قالت سامنثا باور، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن "الأفعال العنيفة للمليشيات العسكرية بدعم من إيران وحلفاء الأسد" تعيق عملية إخلاء المدنيين من مدينة حلب.
وتابعت "باور" حسب ذكر الحساب الرسمي للخارجية الأمريكية على موقع "تويتر": "بفضل شجاعة أعضاء الجمعيات السورية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة وجماعات إنسانية أخرى تم إخلاء المزيد من المدنيين ليلا".
وأضافت: "نشكر تركيا على دورها الرائد وجهودها المستمرة للمساعدة في إنقاذ حياة الناس في حلب"، مؤكدة: "ندعم مبادرة فرنسا لتأمين قرار لمجلس الأمن لتوفير المراقبة والإغاثة الإنسانية والإخلاء الآمن. هذا ضروري وسيساعد المتطوعين في الإخلاء".
واستطردت: "إن استمرت روسيا وحلفاء الأسد في تعطيل قرارات مجلس الأمن سنبحث مع أعضاء آخرين سبل أخرى لمساعدة المجلس للمدنيين ورفع المعاناة عنهم".
وأكدت: "مستعدون لتجربة كل الاختيارات بما فيها احتمالية طلب عقد جلسة خاصة طارئة للجمعية العمومية وذلك فقط إن لم يتمكن المجلس من إخلاء المدنيين".
واختتمت حديثها: "روسيا طرف في النزاع وأقل ما يمكنها فعله هو ضمان توافر مراقبين من الأمم المتحدة والصليب الأحمر لوقف الإخفاء القسري للمواطنين".
وتم التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية.
ويقضي الاتفاق إلى إجلاء جميع المحاصرين في المدينة، إلا أن النظام خرق الهدنة باستهدافه الأحياء المحاصرة، ليعاود استئناف وقف إطلاق النار.
وأكد مصدر عسكري سوري، صباح الخميس الماضي، إن عدد الذين يريدون الخروج من مسلحين وعائلاتهم ومدنيين حوالي 15 ألف شخص بينهم حوالي 5 آلاف مسلح.