ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي استهدف تجمعًا لقوات الأمن الخاصة في عدن صباح الأحد، إلى 33 قتيل وعشرات الجرحى.
ووقع هجوم انتحاري بحزام ناسف، استهدف تجمعًا عسكريًا في محافظة عدن، جنوبي البلاد، بحسب مصدر طبي وشهود عيان.
وقال المصدر الطبي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، للأناضول، إن الهجوم استهدف تجمعًا لجنود يمنيين أمام منزل قائد القوات الخاصة العميد "ناصر العمبوري" على بعد 50 متر تقريبًا من معسكر القوات الخاصة (الصولبان) التابع للجيش اليمني بمدينة خور مكسر قرب مطار المدينة الدولي.
ولفت، أن الهجوم أسفر عن مقتل 25 وإصابة 20 بجروح.
وذكر الشهود أن الاعتداء وقع في وقت كانت تحتشد فيه أعداد كبيرة من الجنود منذ صباح اليوم، في انتظار استلام رواتبهم الشهرية المتأخرة، عقب قرار الحكومة اليمنية مؤخرًا، صرفها.
وذكروا أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع التفجير، ونقلت الضحايا إلى مستشفى الجمهورية القريب من الحادث.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم تصدر السلطات اليمنية بيانا رسميا حول الحادث حتى الساعة (00: 2 تغ).
وشهدت العاصمة المؤقتة للبلاد، في العاشر من ديسمبر الجاري، تفجيرا مماثلًا، استهدف تجمعًا لجنود أمام معسكر "الصولبان"، مخلفًا 52 قتيلا، إضافة لعشرات المصابين.
ووقعت تفجيرات مماثلة، في ذات المدينة خلال الأشهر الماضية، كان آخرها هجوم استهدف أحد مراكز التجنيد، بحي السنافر في مديرية "المنصورة"، نهاية شهر أغسطس الماضي، وراح ضحيته 70 قتيلا، إضافة لعشرات المصابين.
وكانت مدينة عدن التي أعلنتها الحكومة اليمنية عاصمة للبلاد في فبراير 2015، قد شهدت تحسنا أمنيا كبيرا، عقب حملة أمنية كبيرة، نفذتها وحدات من الجيش الموالي للحكومة وشرطة عدن، ضد تجمعات للعناصر الجهادية في مدينة المنصورة مطلع مارس من العام الحالي