“الفرانكو" لغة جديدة اجتاحت الأحاديث العامة بين الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، في السنوات الأخيرة، لتكون بمثابة الضربة التي وجهت في قلب اللغة العربية، وهو ما رصدته"مصر العربية" في فيديو بعنوان "في اليوم العالمي للغة العربية.. الفرانكو يكسب".
وبعد مرور عامين على هذا التقرير المصور، تستعيد اللغة العربية جزءا من مكانتها التي تستحقها، لتحاط ببعض الظواهر الإيجابية وعلى رأسها "اختفاء الفرانكو"، وهو ما أكده الكاتب والصحفي حسام مصطفى إبراهيم، صاحب مبادرة "اكتب صح" ﻹنقاذ اللغة العربية والدفاع عنها.
أشار حسام مصطفى إبراهيم في تصريح خاص لـ"مصر العربية" إلى أن هناك بعض الظواهر الإيجابية تحيط اللغة العربية، مثل اختفاء الفرانكو بشكل أو بآخر، وحرص مواقع الإنترنت على الاستعانة بمصححين لغويين، وهو ما سيثمر بعد فترة عن تقدم ملحوظ في التعاطي مع اللغة.
وتابع اللغة العربية ليست في أفضل حالاتها، لكنها مع ذلك، تقاوم، ﻷن هناك جيلا كاملا من الشباب أصبح يدرك أهميتها، سواء بسبب الأعمال الأدبية التي تستخدمها، أو ظهور العديد من المبادرات على مواقع التواصل الاجتماعي، تلفت الانتباه لها، وتؤكد قيمتها.
جدير بالذكر أنه يحتفل العالم بشكل سنوي باللغة العربية في هذا اليوم بعد قرار اليونيسكو عام 2012 بتخصيص يوم 18 ديسمبر من كل عام للاحتفال بلغة الضاد.
ويأتي الاحتفال باللغة العربية في هذا اليوم، ﻷنه يتزامن مع ما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة، بعد اقتراح قدمته المغرب والسعودية وليبيا.
شاهد الفيديو..