بعض الحالات في الحياة تكون مخيبة للآمال، عندما ندرك أن الشخص الذي نرتبط به ليس هو الشخص المناسب. 7 أسباب وراء فشل العلاقات الزوجية ومن الشائع جدا الشعور بالإرتباط العاطفي والإنجذاب بشدة لشخص معين، لكن في العمق فالعلاقة قد لا تكون بالضرورة إيجابية، ومعظم الأشخاص الذين يكونون بحاجة الى ترك شخص معين يظلون متأثرين للأمر، ويعانون كثيرا ولفترة طويلة أكثر من اللازم.
إذا كنت مرتبطة بعلاقة مع شريك غير مناسب حيث تكون العلاقة ببساطة غير متوافقة، إليك 5 نصائح من أجل إعداد نفسك لترك العلاقة وتحقيق التقدم في حياتك.
التحلي بالصدق مع ذاتك تحلي بالصدق مع ذاتك قبل التفكير في فك الإرتباط مع شخص تتعلقين به
لقطع الروابط مع شخص تتعلقين به كثيرا، أنت بحاجة لكي تكوني صادقة أولا مع ذاتك. لكسر العلاقات مع شخص تتعلقين به ، أنت بحاجة إلى أن تكوني مستعدة لرؤية الأمور بوضوح في علاقة لا تنجح أبدا، بالإضافة إلى مراجعة مواقفك التي تبرر دائما سلوك الشريك، أو تجاه العلاقة بشكل عام.
دعي آلام واقعيتك تعيش بشكل كامل داخل قلبك بدل رأسك، هذا الإنزعاج يعد بمثابة قوة دفع لتغيير وشيك سيحدث.
العلاقة ليست مجرد وسيلة لمواجهة الصعوبات
عندما نمر بتجربة الألم الشديد في العلاقات، فإننا نميل إلى ابتكار القصص التي تسمح لنا بالبقاء في شرنقة من العلاقة، وبهذه الطريقة، يمكننا تجنب الشعور بالذنب وتأنيب الضمير.
مثلا، يمكننا أن نفكر في أشياء من قبيل : " لم يسبق لي أن عرفت شعور قوي مع شخص معين. هناك دائما صعوبات مع توأم روحك، أليس ذلك عادياً ؟ أو " إذا تركت هذه العلاقة، لن أحظى أبدا بتجربة حب عميق مع شخص جديد ".
الحقيقة هي أن الإرتباط الذي تشعرين به قد يكون مبالغ فيه بسبب " خرافات " عن شريك حياتك، أو العلاقة التي خلقت دون وعي كوسيلة لمواجهة الصعوبات. اسألي نفسك صراحة ما ذا كانت "ايجابيات" العلاقة التي تفكرين فيها كوسيلة للتبرير، رغم الألم الذي تشعرين به.
الاستغناء عن شخص يلبي احتياجاتك أمر مستحيل
الاستغناء عن شخص قام بتلبية الكثير من احتياجاتك هو أمر يستحيل القيام به، وخصوصا اذا أدركت أن احتياجات أخرى لديك لم تتم تلبيتها، أو أنها ينبغي أن تحظى بقدر عالي من التقدير.
يمكنك النظر في بدائل صحية أكثر، هل العلاقة تلبي احتياجاتك من ناحية الشعور بالأمن والسلامة؟ الشعور بالمغامرة والعاطفة؟ تشعرين بنفسك مقبولة ومتفردة من خلال الطريقة التي يتعامل معك بها ؟
إذا شعرت بأن احتياجاتك لم تتم تلبيتها، فحينها ينبغي أن تدركي أنه بإمكانك العثور على علاقة تضمن تلبية احتياجاتك، التغيير يمكن أن يحدث بألم وخوف أقل مما تعتقدين.
استعيني بدعم الأصدقاء والعائلة لتجاوز صعوبات المرحلة الإنتقالية
التغيير ضمن عالم من العلاقة الحميمية والرومانسية يثير الخوف العميق والضعف في نفوسننا، ويمكنك أن تلجئي إلى شخص معين أو مجموعة صغيرة خلال هذه المرحلة الإنتقالية التي قد تكون مؤلمة، فهناك فرق بين اتخاذ قرار بقوة وثقة أو عدم الثقة بالنفس.
مجموعة الدعم قد تضم أصدقاء، العائلة، مدربين، معالجين أو أي شخص آخر بإمكانه استيعاب رؤية متقدمة لفائدتك من أجل الإبحار في هذا التغيير الصعب.
هناك دائما خيار ثالث
عندما تدركين أنك لا تملكين خيارات لتحسين علاقتك، فحينها يكون وقت اتخاذ القرار قد حان، إذا خصصت وقت للتفكير في حلول مختلفة ينبغي عليك اتخاذها، ستشعرين حينها أنك أكثر استقلالية.
هل أنت بحاجة إلى الخروج؟ هل أنت بحاجة إلى اللجوء إلى محامي ؟ هل ستحتاجين إلى مبالغ مالية؟ في معظم الأحيان نشعر كما لو أننا أمام خيارين سيئين
لكن تذكري، أن هناك دائما خيار وسط ثالث إذا كنت على استعداد للتفكير بعمق أكثر.