أثارت تصريحات اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، خلال افتتاح عدد من مشروعات الطرق والإسكان، الخميس الماضي، صدمة بين ملاك الأراضي بمدينة القادسية، الواقعة على طريق مصر / الإسماعيلية الصحراوي، والذين ربطوا بينها وبين حملات الإزالة التي تُنفذ يوميا للمباني المقامة بتلك المنطقة.
حيث أكد رئيس الهيئة، أن الأراضي الواقعة في نطاق القرار الجمهوري 233 لسنة 2016، والمحدد لحرم الطريق الدائري الإقليمي بواقع 2 كم على جانبي الطريق، وعدد من الطرق الأخرى، هي مناطق منزوعة الملكية.
وتشير تصريحات "الوزير" إلى أن أراضي القادسية التي لم تُنزع ملكيتها هى المساحة المتبقية بعد استقطاع 2 كم حرم الدائري الإقليمي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد طلب خلال مراسم الافتتاح، من مساعده للمشروعات القومية، المهندس إبراهيم محلب، مراجعة موقف المباني التي أُقيمت خارج الـ 2 كم، وتحديدًا التي تقع بالقرب من محور روض الفرج الجديد.
من جانبه، قال بدر سيد، من صغار ملاك الأراضي بالقادسية، إنهم متمسكون بحقهم في الأرض، وأن الحكومة وعدت أكثر من مرة باحترام الملكيات الخاصة والتي آلت إلي المواطنين بعقود رسمية.
وأضاف مهند سلمان، أحد الملاك، إنهم سيقومون برفع دعاوي عدم تعرض لأراضيهم، مشيرا إلى أن تصريحات اللواء كامل الوزير واضح بانتزاع ملكية حرم الطريق 2 كم، مضيفًا أن 80 % من الملاك تقع أراضيهم داخل الـ 2 كم.
وكانت شركة القادسية للتنمية الزراعية واستصلاح الأراضي، قد طالبت في بيان أصدرته أمس الأول، ملاك القطع بإقامة دعوى عدم تعرض للحفاظ على حقوقهم في مواجهة حملات الإزالة.
شاهد الفيديو..