قال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن التمويل لم يعد متاحا للباحث وإنما أصبح متاحا للمشروع. وأضاف الشيحي، خلال افتتاحه لفاعليات المؤتمر الدولي للأمراض المعدية للإنسان والحيوان، الأحد، أن شرط التمويل أن يكون بمشاركة أربع أطراف رئيسية (جامعات – مراكز بحثية – مجتمع مدني – مجال الصناعة)، وذلك لضمان تطبيق مخرجات البحث العلمي وتحويله إلى منتج يستفاد منه.
ونظمت كلية الطب جامعة الزقازيق بالمركز العلمي بمبنى الجراحة، المؤتمر الدولي للأمراض المعدية للإنسان والحيوان، بحضور اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، والدكتور خالد عبد الباري، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور عمرو رضوان، ممثلاً عن أكاديمية البحث العلمي، والدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر.
وقال اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، إن الجامعة تمثل بيت الخبرة والمعرفة للمحافظة، وأن تنظيم المؤتمرات والمنتديات العلمية تعود بالنفع والثراء على الناحية العلمية والعملية.
وطلب المحافظ، بضرورة أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع لتعظيم الفائدة العلمية وتحقيق الأهداف الطموحة نحو التواصل مع المجتمع الدولي وتشجيع الأبحاث الهادفة في إطار إحداث تغييرات على أرض الواقع.
بينما أكد الدكتور خالد عبد الباري، رئيس جامعة الزقازيق، أن المؤتمر يعد ظاهرة علمية وتنافسية للباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات، لعرض أوراقهم البحثية خلال جلسات المؤتمر والاستفادة من المناقشات لتبادل الخبرات لإيجاد حلول لمشاكل المجتمع المصري وكافة الأمراض المعدية للإنسان والحيوان.