استنكرت وزارة الخارجية المصرية من بيان جماعة الإخوان المسلمين، الذي نعت فيه عادل حبارة، المتهم في مذبحة رفح الثانية.
ونشرت "الخارجية" بيانًا، عبر الصفحة الرسمية بموقع "فيسبوك"، كتبت فيه: أصدرت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بياناً تنعي فيه عادل حبارة الذي تم تنفيذ حكم الإعدام عليه يوم 15 ديسمبر بمقتضى الحكم الصادر عن محكمة النقض في 12 ديسمبر 2016.
تم اتهام عادل حبارة - المنتمي لتنظيم داعش - بارتكاب كل من مجزرة رفح في شهر أغسطس 2012، ومجزرة رفح الثانية في 2013، والتي أسفرت عن مقتل 25 جندياً مصرياً في كمين لقافلة تابعة للشرطة في منطقة أبو طويلة بشمال سيناء. ويعرب بيان جماعة الإخوان عن تعاطفه مع الإرهابي عادل حبارة حيث يشير إلى أنه " ضحية وبريئاً ، وأن المحكمة لم توفر الضمانات الدولية الكافية لمحاكمته ".
فقد تجاهل البيان حق الاستئناف والمراحل المختلفة القضائية والقانونية التي مرت بها المحكمة على مدار ثلاث سنوات، في الوقت الذي واجهت الحكومة المصرية والسلطة القضائية ضغوطاً شديدً من الشعب المصري لاتخاذ إجراءات عقابية فورية ضده.
لا شك أن إصدار مثل هذا البيان من جماعة الإخوان يعكس دعمها للإرهاب، حيث يتعاطف البيان مع متطرف ارتكب هجوماً إرهابياً أدانه المجتمع الدولي بأسره، ومن ثم يعد ذلك رداً قاطعاً عبى من يشكك حتى الأن في أن جماعة الإخوان اجماعة إرهابية.
وتم تنفيذ حكم إعدام عادل حباراة، يوم الخميس الماضي، لاتهامه في مقتل 25 مجندًا بسيناء، فيما يُسمى بمذبحة رفح الثانية.