صور.. فتاة دنماركية حاربت داعش: قتالهم لم يكن صعبًا

جوانا بالاني

أثارت الفتاة الدنماركية كردية الأصل، جوانا بلاني، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن انتشرت صورها بشدة، حيث كانت ضمن صفوف قوات البيشمركة الكردية التي تحارب "داعش" في العراق.

 

 

وذكر موقع "العربية.نت"، أن جوانا (22 عامًا)، ستواجه عقوبة السجن 6 أشهر بعد العودة لبلادها؛ لانتهاكها حظر السفر، حيث تحظر حكومة الدنمارك مواطنيها من السفر للقتال على أي جبهة أجنبية، بغض النظر عن الموقف السياسي، وهدَّدت بمنع سفر من يتحدى القرار ومصادرة جواز سفره.

 

 

وصرّحت جوانا في مقابلة مع لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، على حد ذكر "العربية"، إن قتال التنظيم المتطرف لم يكن صعباً، موضحة أن رغبة المتطرفين في الموت هي سبب خوف البعض من مواجهتهم.

 

 

وذكر التقرير ذاته، أن والد جوانا و جدّها كانا عنصرين في قوات البيشمركة، وسافرت إلى كوبنهاجن في طفولتها، بعدما ولدت كلاجئة في مخيم في الرمادي بالعراق خلال حرب الخليج.

 

 

ومن ناحية أخرى، ذكر تقرير منشور على موقع "روسيا اليوم"، أن الفتاة الدنماركية تركت الجامعة عام 2014 وذهبت لقتال تنظيم "داعش"، ففي بداية الأمر كانت تحارب في شمال سوريا في صفوف قوات الدفاع الشعبي، وبعد 6 أشهر انضمت إلى قوات البيشمركة الكردية

 

كما أفادت "روسيا اليوم"، أن تنظيم "داعش" أعلن، السبت 17 ديسمبر، دفع مكافأة مالية قدرها مليون دولار، مقابل تصفية الفتاة الدنماركية، التي قاتلت في صفوف القوات الكردية ضد التنظيم في سوريا والعراق.

 

 

مقالات متعلقة