شهدت القاعة رقم 12 بمجلس الدولة حضور مكثبف من نشطاء وإعلاميين ومواطنيين رافضين لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتي وقعها الرئيس السيسي و العاهل السعودي.
وقدم الطرفان المتنازعان وثائق ومستندات جديدة عبارة عن كتب وخرائط ومكاتبات تاريخية بين مصر والسعودية ومصر والحكومة البريطانية إبان فترة الاحتلال البريطاني لمصر.
وتخللت الجلسة التي ما زالت منعقدة حتى الان هتافات للنشطاء الرافضين للاتفاقية وهو ما دفع هيئة المحكمة للتحذير بأنها ستضطر لطردهم من القاعة.
وخلت القاعة من حضور أي من مؤيدي الاتفاقية عدا ممثلي هيئة قضايا الدولة الذي ابدوا اعتراضهم على تعمد إهانتهم من قبل المحامين الرافضين للاتفاقية.
وشهدت القاعة نفسها اليوم نظر أكثر من 120 طعنا مختلفا في قضايا عدة -حسب مصدر قضائي بالمحكمة.
ومن المقرر أن تحجز المحكمة اليوم القضية للحكم.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد قضت في وقت سابق ببطلان اتفاقية تيران وصنافير الموقعة بين مصر والسعودية وقضت هيئة أخرى بطعن استشكال وقف الحكم وقضوا مصرية الجزر.