دور ارسنال وليفربول في مساعدة كونتي على تصدر الدوري الإنجليزي

أنطونيو كونتي

أجبرت هزيمتان متتاليتان، أمام ليفربول وأرسنال، في الدوري الإنجليزي، في سبتمبرالماضي، أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي، على تغيير خططه ليقود الفريق لتحقيق 11 انتصارًا متتاليًا.

 

وبعد الهزيمة من الجانرز لجأ كونتي إلى تغيير طريقته من رباعي خلفي إلى ثلاثي بخطة 3-4-3. وفاز تشيلسي، على كريستال بالاس (1ـ0) يوم السبت، ليوسع صدارته لدوري الأضواء، إلى سبع نقاط، ويعادل رقمًا قياسيًا للنادي في عدد الانتصارات المتتالية بالدوري. وخسر فريق كونتي (2ـ1) على أرضه، أمام ليفربول، في سبتمبر، قبل أن يخسر مجددًا بثلاثية بيضاء أمام مضيفه أرسنال. وقال المدرب الإيطالي، إن الهزيمتين، أمام غريميه، دفعتاه لتغيير خطة اللعب، لينعكس الأمر إيجابًا على لاعبيه. وأضاف كونتي: "عادة عندما أخسر، لا يغمض لي جفن لكني أنام الآن ملء جفوني. بعد 11 انتصارًا أصبحت لدينا طاقة إيجابية ورغبة في مواصلة النجاح". وتابع: "أحب الانتصارات، وبعد أن تجرع فريقي هزيمتين ثقيلتين، لم يعجبني الأمر، وحاولت إيجاد الحل الأمثل في أرض الملعب وخارجه". وأضاف: "وجدنا الحل المناسب بالتشاور مع اللاعبين وقلت لهم إننا نستحق أفضل مما حققناه العام الماضي.  كنت أخشى في بادئ الأمر من عدم قدرة الفريق على التأقلم على طريقة اللعب الجديدة". وأردف: "على مدار تاريخ تشيلسي لم يحدث هذا الأمر. أن تجري هذا التغيير الجذري. هذا الوضع لم يكن سهلاً. يتعين أن تسير رويدًا رويدًا حتى تتبلور الفكرة". وواصل المدرب الإيطالي: "تأمل دائمًا ألا تجري تغييرات كثيرة على الفريق. يوجد لاعبون في الفريق لا يعرفون سوى اللعب بأربعة مدافعين".

 

ويملك كونتي أقوى خط دفاع في المسابقة، حيث استقبل 11 هدفا فقط، بفارق هدف عن توتنهام الذي حل ثانيا في قائمة أقوى دفاع.

 

ونجح مدرب يوفنتوس الأسبق في إعادة الثنائي دييجو كوستا وإدين هازارد إلى مستواهما المعهود مرة أخرى، حيث يتربع الأول على قائمة هدافي البريميرليج برصيد 13 هدفا، فيما سجل البلجيكي 8 أهداف وصنع واحدا. ويستضيف متصدر الدوري، منافسه بورنموث في 26 ديسمبر، وستوك سيتي في 31 ديسمبر، قبل أن يحل ضيفًا على توتنهام، في الرابع من يناير.

مقالات متعلقة