أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن عدد المدنيين الذي جرى إجلائهم من أحياء شرقي حلب، شمالي سوريا، التي يحاصرها النظام، وصل الى نحو 20 ألف شخص، منذ بدء عمليات الإجلاء.
وفي تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر"، قال جاويش أوغلو: إن "عدد الأشخاص الذي جرى إجلائهم من شرقي حلب إلى ريف المدينة الغربي، بما فيها اليوم، وصل قرابة 20 ألف".
وأكد الوزير مواصلة بلاده جهودها في هذا الصدد.
واستؤنفت عمليات الإجلاء بموجب اتفاق جديد تم التوصل إليه أمس الأحد، بين المعارضة السورية والمجموعات الإرهابية الموالية للنظام برعاية تركية روسية، وشهد إضافة بلدات مضايا والزبداني المعارضتين وكفريا والفوعة المواليتين إلى قائمة المناطق المشمولة بعمليات الإجلاء، بحسب ما ذكرته مصادر معارضة للأناضول، في وقت سابق اليوم.
وبدأت الخميس الماضي، عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الأجنبية الداعمة له، وذلك تنفيذا لاتفاق سابق تم التوصل إليه بوساطة تركية، الثلاثاء الماضي، بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة.
لكن الاتفاق الأول واجه عراقيل من قبل النظام السوري، الذي يضع شروط جديدة للاستمرار في تنفيذه، ما أدى لتوقفه حتى توصلت الأطراف لاتفاق الأمس.