قال المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة، إن الجهاز أقنع هيئة الصرف الصحي بالمشروع البيئي لمعالجة مياه الصرف الصحي في محطة التنقية الغربية بالقباري والتابع لمشروع إدارة المناطق الساحلية بالإسكندرية ، مشيرًا إلى أنه تم بعد دراسة جدوى لشركة دنماركية، كما تم عمل محاكاة للمشروع وتأثيره على بحيرة مريوط.
وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال بالمشروع التجريبي البيئي لخفض أحمال التلوث بمحطة التنقية العربية للصرف الصحي بالقباري بحضور الدكتور محمد أبو المعاطي وزير الري، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة، اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية، أنه لابد أن نضع أن المشروع دعم الثروة السمكية بحفار برمائي، وأجهزة رصد بيئي، ومحطة لرصد نوعية المياه.
وأوضح أن بحيرة مريوط تضم أول محطة مستمرة لرصد لنوعية المياه ، مشيرا إلى أنها أثبتت نجاحها، لذلك قرروا شراء 7 محطات مماثلة ووضعها على نهر النهيل، وهي تعمل حاليا على محطة المكس.
وأشار إلى أنه كان من الممكن ألا يتم إقامة هذا المشروع، الشيء الوحيد الذي صنع بيد أجنبية في هذا المشروع هي دراسة الجدوى، أما باقي الخطوات فهي مصرية، وقد أنقذت شركة مصر للأسمنت المسلح هذا المشروع من عدم تنفيذه، حيث قدمت أقل سعر بتكلفة 32 مليون، موضحًا أن تكلفة مجفف الحمأة 8 مليون جنيه ويتم تدبيرها حاليا.