ناشد الإعلامي، أحمد منصور، بعدم تجاهل الأوضاع المشتعلة في العراق، تحديدًا معركة الموصل بين القوات العراقية وعناصر تنظيم "داعش".
وكتب "منصور" عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "لا تنسوا فى خضم محرقة حلب أن هناك محرقة أخرى في الموصل تجري لأكثر من مليون سني محاصرين من المليشيات الشيعية المتطرفة بهدف إبادتهم أو ترحيلهم".
وبدأت ما تسمى بمعركة الموصل أو كما أطلق عليها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "قادمون يا نينوى"، يوم 17 أكتوبر الماضي، وهو هجوم مشترك لقوات الأمن العراقية مع الحشد الشعبي، وقوات البيشمركة في كردستان العراق، والقوات الدولية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم "داعش".
وبدأ أمس، في سوريا تنفيذ اتفاق جديد لإجلاء المدنيين يشمل مضايا والزبداني، ويسمح بإجلاء ألف ومئتين وخمسين شخصا من حلب في مرحلته الأولى، مقابل إجلاء آخرين من كفريا والفوعة.
وتم التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية.
ويقضي الاتفاق إلى إجلاء جميع المحاصرين في المدينة، إلا أن النظام خرق الهدنة باستهدافه الأحياء المحاصرة، ليعاود استئناف وقف إطلاق النار.
وأكد مصدر عسكري سوري، صباح الخميس الماضي، إن عدد الذين يريدون الخروج من مسلحين وعائلاتهم ومدنيين حوالي 15 ألف شخص بينهم حوالي 5 آلاف مسلح.