أيمن سلامة: القانون الدولي يلزم الحكومات بحماية البعثات الدبلوماسية

صور لقاتل السفير الروسي في تركيا

قال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي إن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1962 تلزم الدول المضيفة بحماية وتأمين وسلامة الهيئات الدبلوماسية ودور البعثات الدبلوماسية المتواجدة على إقليمها بكافة السبل الإيجابية. فضلا عن مسئولية الدول المضيفة أيضًا عن منع أي اعتداءات أو تجاوزات ضد الهيئات أو البعثات الدبلوماسية في أراضي أراضيها .

 

وأوضح استاذ القانون الدولي في تصريح لـ"مصر العربية"أن ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة تظهر أن السفير الروسي في تركيا عند اغتياله في مدينة أنقرة لم تكن هناك أي حراسة ملاصقة أو قريبة منه.

 

وأضاف أنه من المؤكد أن روسيا قد طلبت من تركيا سرعة الانتهاء من التحقيق الجنائي؛ لكشف ملابسات الحادث ومن وراءه،  وهل كان ذلك الحادث فرديًا أم انتقاميًا، أم كانت هناك جهات أخرى سواء تركية أو غير تركية وراء ذلك الحادث.

 

وأشار، إلى أنه سبق وأن رفض السفير الفرنسي في لندن طلب السلطات البريطانية السماح بتشريح جثة أحد الدبلوماسيين الفرنسيين الذين تم اغتيالهم في حادث مماثل لحادث اليوم، وبرر السفير الفرنسي رفضه بأن الحصانة الدبلوماسية لشخص السفير تمتد حتى لجثته.

 

وأكد سلامه على أنه ممكن أن تتوتر العلاقات السياسية بين البلدين في حالة رفض الجانب الروسي التبرير التركي الرسمي لملابسات الحادث. 

مقالات متعلقة