قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، معلقًا على الهجوم الذي استهدف السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، وأدى لمقتله: "لم تُطلق النار على السفير الروسي وحسب، بل على كل من يقف إلى جانب قيم السلام والحياة العالية". وأضاف ميدفيديف، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن اغتيال كارلوف جريمة مروعة، مشيرًا أن إطلاق النار على السفير الروسي جاء عندما كان يتحدث للأصدقاء الأتراك عن التعاون مع روسيا، وروابط الصداقة، وحفظ السلام، والجهود الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. وأشار ميدفيديف أن "سلاح أندريه كارلوف كان الكلمة، إلا أن القاتل تحدث بلغة أخرى، لغة لا يفهمها كارلوف"، لافتًا أن "كارلوف مات بطلاً". ونوه ميدفيديف أن قتل السفراء مسألة خارجة عن نطاق العلاقات المدنية والأعراف والقواعد الدولية، مؤكّدًا أن ما حدث هو جريمة مروعة، وأن روسيا لن تتركها تمر دون عقاب. وفي وقت سابق اليوم تعرض السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف لهجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جانقيا في أنقرة، ما أدى لمقتله. -