حمل فيلم قصير لطالب سينما هولندي، يدعى أنطوني فان دير مير، قصة سرقة أحد المصريين المغتربين بهولندا لهاتفه المحمول.
بدأت القصة حين أراد أنطوني صنع فيلمًا وثائقيًا عن ما يدور في عقل لصوص الهواتف المحمولة، فوضع برنامج تجسس يتيح له سماع السارق ومتابعة تحركاته.
وترك المخرج الهولندي الشاب حقيبته، التي حاول قدر المستطاع إظهار هاتفه من خلالها، لمدة 4 ايام كاملةً بمحطة مترو روتردام، دون أن يقترب منها أي شخص أو يحاول سرقة الهاتف.
بعدها إضطر لنقل الحقيبة بنفس هيئتها، لوضعها في محطة مترو أمستردام، الأكثر حيوية، فمر أول يوم ولم يُسرق الهاتف، وفي اليوم الثاني قام أحدهم بسرقته، ليكتشف فيما بعد أنه مواطن مصري في الأربعينيات من عمره.
ويظهر من الفيلم اللهجة المصرية الخالصة، التي يتحدث بها السارق، ويروي لأصدقاءه عن الفتيات الروسيات المغرمات به، وكيف يضطر إلى حملهم حينما يزيدوا من جرعة المخدرات، ولكنه في نفس الوقت يحاورهم عن يوم الجمعة وفضل الصلاة والدعاء به.
قصة الفيلم تداولها ناشط يُدعى محمود حسن، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".