نظَّم عشرات النشطاء وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الروسية في العاصمة اللبنانية بيروت؛ تنديداً بـ"المجازر" في حلب السورية المحاصرة.
وردَّد المشاركون بالوقفة، شعارات منددة بروسيا، التي اتهموها بالضلوع في ارتكاب جرائم حرب في سوريا، حسب "الأناضول"، اليوم الثلاثاء.
وقال الصحفي حازم طاغية، الذي شارك بالوقفة: "روسيا تتحمل جزءًا كبيرًا من معاناة الأبرياء في سوريا، وبخاصةً أنَّ هناك مذبحة ترتكب نظام وحشي علنًا أمام أنظار العالم ومسامعه".
وأضاف: "العالم يواجه أزمة أخلاقية لسكوته عما يحصل في سوريا من مجازر".
وتابع: "روسيا أمطرت حلب نارًا وموتًا وظلمًا، بمشاركة إيرانية ميدانية، تستبيح أرض سوريا من شمالها الى جنوبها".
وأبدت نادرة فواز، إحدى المشاركات، استغرابها "سكوت العالم عن كل الذي يجري في حلب".
وقالت فواز: "من يقتل شعبه بكل أساليب الإجرام لا يستحق بأي حال من الأحوال أن يكون رئيسًا"، في إشارة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
ودعت الدول العربية لـ"الخروج عن صمتها وعجزها، وتقوم بكل التحركات والمقاطعات المطلوبة، منعًا لتكرار مأساة حلب في المناطق السورية الأخرى".
وشدَّدت على أنَّ "الحراك الميداني أمام السفارات والقنصليات لا يجب أن يتوقف لا في لبنان ولا في الدول العربية الأخرى، كأبسط رد ممكن على ما تقوم به روسيا وإيران في الداخل السوري".
وأوضَّح الشاب جعفر خليل: "روسيا هي المسؤول الأول عما يجري في حلب، لأنَّ قصفها الجوي ألحق أكبر ضرر ودفع لوقوع مآسٍ إنسانية".