بعد 3 هجمات.. كريسماس «حذِر» في أوروبا

قوات شرطة

رفعت دول أوروبية من مستوى الإجراءات الأمنية قبيل أعياد الميلاد "الكريسماس"، بعد الهجوم الدامي الذي وقع في ألمانيا وخلف 12 قتيلًا و48 جريحًا، واغتيال السفير الروسي في تركيا آندريه كارلوف.

 

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، حسبما أوردته "سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء، أنَّ القوات الأمنية ستظل على أعلى درجة من التأهب في موسم التسوق قبيل الكريسماس.

 

وأضافت أنَّه جرى دعم الوحدات الأمنية بشكل فوري عقب الاعتداء الذي استهدف سوقًا مزحمة في برلين عبر شاحنة كبيرة دهست العشرات.

 

وفي بريطانيا، فرضت السلطات الأمنية في بريطانيا ثاني أعلى مستوى للتأهب في البلاد، ما يعني أنَّ "هجومًا إرهابيًّا" مرجحٌ إلى حد كبير.

 

ونشرت أجهزة الأمن فرق مكافحة الإرهاب في مناطق مختلفة من البلاد، لمنع هجمات مشابهة للهجوم الذي وقع في برلين.

 

ووضعت قوات الأمن الحواجز الخرسانية في بعض المناطق تحسبًا لهجمات دهس تستهدف المتسوقين.

 

وكانت الشرطة البريطانية أعلنت، في وقتٍ سابق، اعتقال ستة أشخاص للاشتباه في محاولتهم تدبير هجمات في البلاد.

 

وأوردت وكالة "رويترز" أنَّ الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص في مدينة ديربي وسط إنجلترا، واعتقلت آخرًا في مدينة بورتون أون ترنت المجاورة، فيما اعتقلت امرأة في لندن.

 

وأشارت الشرطة إلى أنَّ الاعتقالات مرتبطة "بأنشطة إرهابية دولية".

 

وأجرت الشرطة عمليات تفتيش في ستة عقارات في إطار التحقيق، واستدعي خبراء متفجرات في الجيش إلى ديربي تحسبًا لوجود قنابل.

 

وفي بلجيكا، عزَّزت الشرطة من إجراءاتها الأمنية، وأغلقت منطقة شيربيك في بروكسل، بينما نفَّذت الشرطة عملية أمنية اعتقلت خلالها أحد الأشخاص المشتبه في صلته بالإرهاب.

 

وكانت بروكسل قد شهدت اعتداءات كبيرة في 22 مارس الماضي، حين قتل 31 شخصًا على الأقل وأصيب 316 آخرون بعد تفجيرين انتحاريين في مطار بروكسل وتفجير ثالث في محطة مترو مالبيك بين مركز المدينة ومقر الاتحاد الأوروبي.

 

وقتل سفير روسيا لدى تركيا متأثرًا بجراح أصيب بها في هجوم بالرصاص في مبنى متحف الفن الحديث في أنقرة، أثناء افتتاح المعرض المصور "روسيا بعيون أتراك".

 

وأطلق المسلح النار على السفير وهو يلقي كلمة خلال تلك الفعالية، وتمكَّنت قوات الأمن لاحقًا من تصفية المهاجم في تبادل لإطلاق النار، بينما تحدثت وسائل الإعلام التركية عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين في الحادث. 

 

وأكَّدت السلطات التركية أنَّ منفذ الهجوم، مولود ميرت ألطنطاش، عنصر من القوة الخاصة في شرطة العاصمة التركية، وهو من مواليد 1994. 

 

ومساء أمس الاثنين، اقتحمت شاحنة سوقًا مكتظة في وسط الجانب الغربي من العاصمة الألمانية حيث دهست حشدًا من المواطنين ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 48 آخرين بجروح بعضهم إصاباتهم خطرة.  

وفي سويسرا، أعلنت الشرطة البلدية السويسرية أنَّ شخصًا أطلق النار على مصلين في مركز إسلامي قرب محطة السكك الحديد في زوريخ، ما أدَّى إلى سقوط ثلاثة جرحى.

مقالات متعلقة