أعلنت منظمة الصحة العالمية إجلاء 301 جريحا من أحياء حلب الشرقية في سوريا منذ بدء عملية الإجلاء قبل 5 أيام.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جاساريفيتش، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الثلاثاء إن "43 جريحاً تم اُجلوا أمس الاثنين من شرقي حلب، وبذلك وصل عدد الجرحى الذين تم إجلائهم منذ بدء العملية 301".
وأضاف جاساريفيتش "93 من ذوي الإصابات الحرجة نقلوا إلى تركيا لوجود إمكانات أفضل، وباقي الجرحى أرسلوا إلى المشافي في إدلب وغربي حلب".
وأشار جاساريفيتش إلى أن "من بين الجرحى 42 سيدة و67 طفلًا".
من جانبه قال ينس لايركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن "عملية الإجلاء من الأحياء الشرقية لحلب بالحافلات مستمرة اليوم أيضاً".
وأضاف "لا نعلم كم عدد الأشخاص المتبقين في شرق حلب".
وأوضح أنه "تم إجلاء 750 شخصًا من بلدتي الفوعة وكفريا في إدلب بواسطة 20 حافلة، بشكل مواز مع عملية الإجلاء من شرقي حلب".
وأضاف لايركي أن "20 مراقبًا أمميًا إضافيًا سيصلون إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لمراقبة عملية الإجلاء".
وصوت مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، على قرار يقضي بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات الإجلاء من شرقي مدينة حلب المحاصرة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية له.
وفي 15 ديسمبر الجاري، بدأت عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلا أنها واجهت عراقيل، تبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بشأنها، الأمر الذي عطل العملية مرارًا.
وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، وبعد تعثر استمر 3 أيام، استؤنفت عملية الإجلاء بموجب اتفاق جديد بوساطة تركية روسية، بين المعارضة السورية والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية للنظام.
ويشمل الاتفاق بلدات "مضايا" و"الزبداني" بريف دمشق (تحاصرهما ميليشيات حليفة للنظام) و"كفريا" و"الفوعة" بمحافظة إدلب (تحاصرهما المعارضة).