تسلمت السفارة المصرية بلندن، مساء أمس الاثنين، قطعة حجرية من مسروقات معبد حتشبسوت بالدير البحري بالأقصر، بعد أن نجحت وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية، والمتحف البريطاني؛ في إثبات ملكيتها لها وأحقيتها في استردادها.
وقال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إن أهمية القطعة لا تكمن فقط في كونها قطعة من أحد المعابد الفرعونية، خلال عصر الدولة الحديثة، بل لأنها ستساهم بشكل كبير في مشروع ترميم المعبد المقام حاليًا بواسطة البعثة البولندية.
وأشار عبد الجواد إلى أن القطعة المستردة خرجت من مصر بطريقة غير شرعية عام 1975م، وتم عرضها بصالة مزادات بإسبانيا وقام بشرائها أحد تجار الآثار الإنجليز. وأوضح أنها عبارة عن قطعة مصنوعة من الحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية بالنقش البارز.
ونجحت وزارة الآثار - الآونة الأخيرة - في استرداد عدد من القطع الأثرية المهربة بالخارج كان آخرها مشكاتان أثريتان من دولة الإمارات العربية ولوحة جنائزية من سويسرا بالإضافة أربعة قطع من أمريكا، ليختتم عام 2016 بتكليل جهود وزارة الآثار في استرداد آثارها التي سرقت وهربت خارج البلاد بطرق غير شرعية بما يضمن حماية الموروثات والممتلكات الثقافية والحضارية للبلاد.