ندد الناشط الفلسطيني، أدهم أبو سلمية، بالاتفاق الذي نص على إجلاء المدنيين المحاصرين من حلب.
وكتب "أبو سلمية" عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "أعتقد أن ما يحدث في حلب من إجلاء للسكان يأتي ضمن مخطط ترسيم سوريا على أساس طائفي وأخشى أن تشارك قوى عربية وإقليمية ودولية في صياغة المخطط".
وبدأ الأحد الماضي، في سوريا تنفيذ اتفاق جديد لإجلاء المدنيين يشمل مضايا والزبداني، ويسمح بإجلاء ألف ومئتين وخمسين شخصا من حلب في مرحلته الأولى، مقابل إجلاء آخرين من كفريا والفوعة.
وتم التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية.
ويقضي الاتفاق إلى إجلاء جميع المحاصرين في المدينة، إلا أن النظام خرق الهدنة باستهدافه الأحياء المحاصرة، ليعاود استئناف وقف إطلاق النار.
وأكد مصدر عسكري سوري، صباح الخميس الماضي، إن عدد الذين يريدون الخروج من مسلحين وعائلاتهم ومدنيين حوالي 15 ألف شخص بينهم حوالي 5 آلاف مسلح.