دان اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في ختام اعماله الثلاثاء "بشدة الهجوم المتعمد والعشوائي من قبل النظام (السوري) وحلفائه على حلب الشرقية واستهداف المدنيين والبنية التحتية الإنسانية".
وأكد الوزراء في بيان أصدروه بعد اجتماع شاركت فيه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني أنهم "يعبرون عن قلقهم العميق بشأن الوضع في حلب ويدينون بشدة الهجوم المتعمد والعشوائي على حلب الشرقية من قبل النظام وحلفائه وكذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية الإنسانية".
ودعا البيان "الأطراف كافة لتأمين الإجلاء الطوعي والأمن والكريم ومن دون عقبات لكل المدنيين تحت إشراف دولي لأماكن من اختيارهم".
ودان الوزراء كذلك "بشدة الأعمال الإرهابية والجرائم ضد المدنيين التي ترتكبها داعش والمجموعات الأخرى المصنفة إرهابية من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء سوريا".
وكانت موجيريني دعت في كلمة ألقتها في افتتاح الاجتماعات بعد الظهر غلى المصالحة في سوريا.
وقالت "يمكننا معاً، عرباً وأوروبيين، بالتنسيق مع المجتمع الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة، الاتفاق على إطار لمصالحة بين السوريين، لنحول هذه الحرب بالوكالة إلى سلام بالوكالة".
وتبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين بالإجماع مشروع قرار يدعو إلى نشر مراقبين لمراقبة عمليات الإجلاء من شرق حلب والاطمئنان على "سلامة المدنيين" الباقين داخلها.
ومنذ الخميس، أحصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إجلاء 25 ألف شخص من آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في حلب منذ بدء عملية الإجلاء الخميس، وفق ما ذكرت متحدثة إعلامية وذكرت عن "آلاف" ما زالوا ينتظرون إجلاءهم داخل حلب.