تبنى تنظيم داعش عملية دهس المواطنين في سوق الكريسماس، الذي وقع مساء أمس الاثنين في سوق لأعياد الميلاد في برلين.
وأصدر التنظيم بيانًا قال فيه أن منفذ العملية ينتمي لداعش.
كان الادعاء العام الألماني أعلن مساء الثلاثاء إخلاء سبيل الرجل الذي تم إلقاء القبض عليه في وقت سابق للاشتباه في أنه منفذ هجوم الدهس
وأوضح الادعاء العام في كارلسروه أنه لم يتم إصدار أمر اعتقال بحق الرجل.
وتابع الادعاء أن نتائج التحقيقات التي تم التوصل إليها حتى الآن لم تسفر عن وجود اشتباه ملح في الجريمة، مشيراً إلى أن الرجل أدلى خلال استجوابه بإفادات شاملة كما نفى مشاركته في الجريمة.
وأضاف الادعاء أن تتبع شهود العيان لسائق الشاحنة بعد الهجوم لم يكن "خالياً من العيوب"، كما أن الفحوص الجنائية التقنية لم تجد دليلاً على أن الرجل كان في قمرة قيادة الشاحنة.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير في وقت لاحق، إن منفذ الاعتداء لا يزال طليقاً.
وكان منفذ الهجوم قاد شاحنة يُرَجَّح أنها مسروقة، ودهس بها جمعاً من الناس في سوق لأعياد الميلاد بالقرب من كنيسة الذكرى في قلب برلين، الأمر الذي أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرين، أغلبهم في حالة خطيرة.