أكدت وزارة الأوقاف أنها ماضية في إتمام مسابقة الأئمة وتعيين كل من يجتاز الاختبارات المقررة من المتقدمين.
وأضافت الأوقاف فى بيان لها اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن بأية حال من الأحوال تعيين أي خطيب دون أن يجتاز الامتحانات المقررة حفاظًا على هيبة المنبر وتقديرًا لأهمية أن يكون الإمام مؤهلا تأهيلا علميًا كافيًا في ظل هذه اللحظات التي يعد عمل غير المؤهل إمامًا أمرًا كارثيًا وفي منتهى الخطورة وعكس ما يقتضيه تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
يأتي هذا البيان ردًا على الوقفة الاحتجاجية التى نظمها خطباء المكافأة اليوم الثلاثاء للمطالبة بتعيينهم، معربين عن اعتراضهم على مسابقة الأئمة التى تجريها وزارة الأوقاف.
وخلال الوقفة هدد خطباء المكافأة ، بالتصعيد والاعتصام، حال عدم الاستجابة لمطالبهم والتي تقتصر على التعيين فقط، قائلين :" نازلين هنا إيد واحدة"، رافعين صور الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مصحوبة باستغاثة تطالبهما برفع الظلم الواقع على خطباء المكافأة.
ومنعت قوات الأمن المكلفة بتأمين مقر مجلس الوزراء الصحفيين من تغطية الوقفة الاحتجاجية فهتف خطباء المكافأة قائلين :" الداخلية زى ما هيا .. والصحافة فين الأئمة هم"، وحاول بعض الخطباء إقناع قيادات الأمن المتواجدة بضرورة تغطية وسائل الإعلام لفاعلياتهم ولكن بائت كل محاولاتهم بالفشل، فما كان منهم إلا أن افترشوا الأرض وجلسوا أمام مجلس الوزراء.
وفى المساء فضت قوات الأمن، الوقفة الاحتجاجية لخطباء المكافأة وطاردتهم فى الشوارع الجانبية لمجلس الوزراء؛ ما تسبب في إصابة بعض الخطباء، كما تطايرت بعض العمائم الأزهرية، وسقطت أرضًا جراء المطاردة الأمنية.
وأشار خطباء المكافأة إلى أنهم سيعيدون ترتيب أوراقهم، ودراسة فرضية الإضراب عن أداء خطبة الجمعة كنوع من أنواع الضغط على وزارة الأوقاف لإجبارهم على تعيينهم.