قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن الخدمات التي يقدمها المجتمع الدولي "غير كافية" لتلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان قطاع غزة، المحاصر إسرائيليا للعام العاشر على التوالي.
وأوضح المكتب الأممي، في تقرير أصدره مساء اليوم الثلاثاء، أن "الخدمات الإنسانية في غزة تشهد انخفاضاً حاداً في ظل استمرار الحصار، وبعد عامين على انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة صيف عام 2014".
ولفت المكتب، أن غزة "تعاني نقصاً حاداً في خدمات الرعاية الصحية، ونفاد العديد من أصناف الأدوية".
وأكد أن سكان القطاع "يواجهون عقبات عديدة لاستئناف حياتهم، في مقدمتها عدم حصولهم على المياه الصالحة للشرب واستمرار أزمة الكهرباء".
وقال المكتب الأممي إن "هناك زيادة في القيود المفروضة، من قبل السلطات الإسرائيلية، على تصاريح الخروج من غزة، إلى الضفة الغربية، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على حياة المرضى".
ودعت "أوتشا"، إلى تطبيق القانون الدولي، وتقديم الخدمات الأساسية لسكان قطاع غزة، والعمل على إعادة بناء حياتهم.
وتفرض إسرائيل حصاراً على سكان قطاع غزة، منذ نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير 2006، وشدّدته في منتصف يونيو 2007.وتقول الأمم المتحدة إن 80 في المئة من سكان القطاع يعتمدون في معيشتهم على المعونات.