كاتب أمريكي متعجبًا: لماذا لم يقتل السفير الروسي قبل أشهر؟

اغتيال السفير الروسي

اعتبرت صحيفة "نيويورك ديلي تايمز" الأمريكية عملية اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة آندريه كارلوف انتقامًا لما وصفته بـ"جرائم بوتين في سوريا".

وقال الكاتب بالصحيفة جيرش كونتسمان - حسبما أوردته "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء - إنَّه لا "ذرف للدموع" على السفير الروسي، مبديًّا تعجبه من أنَّه لم يقتل قبل بضعة أشهر مضت.

وأضاف الكاتب: "كارلوف كان تجسيدًا للسياسات التي أسقطت بموجبها القنابل وقتل الأطفال ودمَّرت مدينة بأكملها، وتلقى  المجنون السوري بشار الأسد المساعدة في حملته الدموية". 

وشبه كاتب "نيويورك ديلي نيوز" مقتل السفير الروسي باغتيال الدبلوماسي الألماني إرنست فوم راث في باريس عام 1938، الذي قتل الطلبة اليهود والذي "لم يكن ضحية بريئة في نظر الكثيرين، وكان مثال لفظائع هتلر والإبادة الجماعية ومعاداة السامية"، حسب تعبيره. 

وتابع: "كارلوف لم يكن دبلوماسيًّا في تركيا وإنما جندي ولا يهم أين قتل في ساحة المعركة في حلب أم في أنقرة.. كان القاتل أيضًا جنديًّا وليس إرهابيًّا، والجنود الإرهابيون يقتلون الأبرياء".     

وقتل سفير روسيا لدى تركيا متأثرًا بجراح أصيب بها في هجوم بالرصاص في مبنى متحف الفن الحديث في أنقرة، أثناء افتتاح المعرض المصور "روسيا بعيون أتراك". 

  وأطلق المسلح النار على السفير وهو يلقي كلمة خلال تلك الفعالية، وتمكَّنت قوات الأمن لاحقًا من تصفية المهاجم في تبادل لإطلاق النار، بينما تحدثت وسائل الإعلام التركية عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين في الحادث.   

وأكَّدت السلطات التركية أنَّ منفذ الهجوم، مولود ميرت ألطنطاش، عنصر من القوة الخاصة في شرطة العاصمة التركية، وهو من مواليد 1994.   

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد وصفت حادث اغتيال السفير بأنَّه "عمل إرهابي".   

مقالات متعلقة