أكَّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنَّ الأمم المتحدة مستعدةٌ لنشر مراقبين في حلب على الفور، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي.
وقال كي مون - في تصريحاتٍ أوردتها "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء: "لدينا قرابة 100 شخص، معظمهم من السوريين، ويمكن نشرهم على الفور حال ظهور الظروف الضرورية".
وأضاف أنَّ الموظفين الذين سيقدمون المساعدات الإنسانية هم من الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتابع: "من المشجع للغاية أنَّ مجلس الأمن للأمم المتحدة أثبت وحدته وتضامنه.. لقد تحدثت دائمًا أنَّه عندما يكون المجلس موحدًا يستطيع أن يقدم مساعدة أكبر".
وأشار إلى أنَّ عدم تسوية النزاع في سوريا، التي تستمر حتى الآن ولمدة أكثر من خمسة سنوات، سببها فشل جماعي، وقال: "هناك الكثير من الاختلافات التي أصبحت مأساة للأزمة السورية والشعب السوري مقسم، والقوات الإقليمية مقسمة ومجلس الأمن مقسم".
وأمس الأول الاثنين، اتخذ مجلس الأمن قرارًا حول نشر مراقبين دوليين في مدينة حلب بسوريا، ودعا لضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان وحماية المؤسسات الطبية.
وتطلب الوثيقة المعتمدة من الأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ التحضيرات اللازمة.