روسيا: من المبكر جدًا تحديد من يقف وراء «اغتيال السفير»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" أنَّه من المبكر جدًا تحديد من يقف وراء اغتيال السفير الروسي في أنقرة آندريه كارلوف، فيما أشارت أنقرة إلى مسؤولية الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في تصريحاتٍ أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأربعاء: "موسكو تعتبر أنَّه يجب انتظار نتائج عمل مجموعة التحقيق الروسية-التركية، الذي بدأ أمس الثلاثاء في أنقرة، ويجب عدم استخلاص نتائج متسرعة طالما لم يحدد التحقيق من يقف وراء اغتيال سفيرنا".

وقتل سفير روسيا لدى تركيا متأثرًا بجراح أصيب بها في هجوم بالرصاص في مبنى متحف الفن الحديث في أنقرة، أثناء افتتاح المعرض المصور "روسيا بعيون أتراك".    وأطلق المسلح النار على السفير وهو يلقي كلمة خلال تلك الفعالية، وتمكَّنت قوات الأمن لاحقًا من تصفية المهاجم في تبادل لإطلاق النار، بينما تحدثت وسائل الإعلام التركية عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين في الحادث.    وأكَّدت السلطات التركية أنَّ منفذ الهجوم، مولود ميرت ألطنطاش، عنصر من القوة الخاصة في شرطة العاصمة التركية، وهو من مواليد 1994.    وكانت وزارة الخارجية الروسية قد وصفت حادث اغتيال السفير بأنَّه "عمل إرهابي". 

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن تنظيم فتح الشام "جبهة النصرة" سابقًا مسؤوليته عن عملية السفير الروسي.

نفت وزارة الخارجية الأمريكية تورُّطها في السفير الروسي" target="_blank">اغتيال السفير الروسي لدى تركيا آندريه كارلوف.   وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي - في إفادته الصحفية اليومية، حسب "رويترز"، اليوم الأربعاء: "افتراض تورُّط الولايات المتحدة في الحادث من خلال رجل الدين التركي المُقيم فيها فتح الله جولن مُضحك".   وأضاف: "الوزير جون كيري خلال حديثه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف أثار مخاوف بشأن بعض الحديث الصادر من تركيا عن تورط الولايات المتحدة.. هذا زعم مضحك ولا أساس له.. وهذا ما أوضحه كيري للافروف".   وتابع: "أي فكرة عن أنَّ الولايات المتحدة دعمت بأي وجه من الأوجه أو أنَّها كانت وراء السفير الروسي أو أنها متورطة فيه ولو بصورة غير مباشرة هي فكرة سخيفة للغاية".

مقالات متعلقة