رغم استمرار الصراعات والحروب في منطقة الشرق اﻷوسط وأسيا خلال العام 2016 إلا أن عدد المهاجرين المتجهين إلى أوروبا انخفض بشكل ملحوظ فيما ارتفعت أعداد القتلى.
راديو فرنسا الدولي نشر "إنفوجراف" قارن فيه بين أعداد المهاجرين والقتلى نتيجة الصراعات على مدار 2016 الذي أوشك على الرحيل، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين.
وقال الراديو: في 2016 انخفضت تدفقات المهاجرين إلى القارة العجوز بشكل كبير منذ إغلاق الحدود الأوروبية والاتفاقية الموقعة بين بروكسل وتركيا، في حين ارتفعت عدد الوفيات في البحر الأبيض المتوسط بنحو 20٪.
وأوضح أن اﻷشخاص الذين يهاجرون إلى أوروبا ينتمي معظمهم إلى سوريا، حيث أجبرت الحرب الدائرة منذ نحو ست سنوات أكثر من 5 ملايين شخص على الفرار من البلاد.
وبحسب اﻹنفوجراف نلاحظ ما يلي:-
- انخفضت نسبة المهاجرين إلى أوروبا في 2016 ثلاثة أضعاف عن 2015 وهو العام الذي سجل رقما قياسيا في عدد المهاجرين حيث وصل إلى 1.05 مليون شخص.
- 53% من المهاجرين حول العالم من سوريا والصومال وأفغانستان.
- الرجال العزاب يشكلون أغلبية المهاجرين 55%، بينما يمثل اﻷطفال 27%، والسيدات 18%.
- في 2015 نسبة المهاجرين الذين وصلوا عبر البحر إلى أوروبا بلغ 72%.
- عدد القتلى من المهاجرين ارتفع بشكل جدا في 2016، حيث وصل إلى 4742، مقابل 3771 في 2015، و3500 في 2014.
- نحو 50% من المهاجرين الذين يتجهون إلى أوروبا سوريون وأفغان ونيجيريون.
- في 2015 تضاعف عدد طالبي حق اللجوء السياسي في أوروبا، غذ بلغ 1.2 مليون شخص: ألمانيا 441.800، المجر174.400 ، السويد156.100، فرنسا 80.075.
- بالنسبة لجنسية طالبي اللجوء في 2015 ، كانت كالتالي: سوريا 362.775 ، أفغانستان 178.230، العراق 121.535، كوسوفو 66.885، ألبانيا 65.935 .
- في 2015، قبلت فرنسا نحو 20 ألف طلب لجوء سياسي من 80 ألفا: السودان 5091، سوريا 3403، كوسوفو 3139، بنجلاديش 3071، هايتي 3049.