أشارت الحكومة الألمانية إلى أن تصور التوصل لحل سلمي مع الرئيس السوري بشار الأسد، أصبح أقل مما كان عليه قبل أحداث مدينة حلب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، مارتين شيفر، اليوم الأربعاء، إنه لم يعد من المتصور بشكل سليم "كيفية التوصل إلى سلام دائم بالنسبة لسوريا مع الأسد" بعد الأحداث المفزعة في حلب، وفي ظل "كارثة إنسانية لم يشهد العالم مثلها منذ أجيال".
وتابع شيفر أنه يبدو أن هناك داخل القيادة السورية اعتقاداً بأن السيطرة على حلب "هي اللبنة قبل الأخيرة في الانتصار" ولفت إلى أن من يعتقد ذلك، فهو يخدع نفسه.
وفي إشارة إلى العقبات الراهنة في إخلاء شرق حلب وقريتين شيعيتين، قال شيفر، إنه إلى جانب النظام السوري وإيران وروسيا، فإن المتمردين أيضاً يستعرضون قوتهم الفعلية عند تقاطعات الطرق من أجل طرح مطالب لا يمكن تنفيذها من قبل القائمين على تنظيم الإخلاء.
واختتم شيفر حديثه بالقول إن الحكومة الألمانية ستواصل مع شركائها محاولة العمل على تحسين الوضع الإنساني للمتضررين.