نظَّم مئات من السوريين المقيمين في كندا مظاهرة احتجاجية، اليوم الخميس؛ للتنديد باستهداف نظام الرئيس بشار الأسد وداعميه المدنيين العزل شرقي مدينة حلب.
وذكرت "الأناضول" أنَّ المظاهرة بدأت داخل قاعة في مبنى بلدية مدينة هاميلتون بمقاطعة أنتاريو جنوب غربي البلاد في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء.
ومع تزايد إقبال المشاركين، الذي غلب عليهم السوريون، سمحت السلطات للمتظاهرين بالخروج والتظاهر أمام مبنى البلدية.
ورغم ظروف البرد القارس، واصل المتظاهرون وقفتهم الاحتجاجية لمدة ثلاث ساعات، ردَّدوا فيها هتافات باللغتين العربية والإنجليزية.
وكانت عبارة "لا تقتلوا الأطفال" من أبرز الهتافات التي وجهها المتظاهرون لنظام بشار الأسد والقوى الداعمة له، روسيا وإيران وحزب الله.
ولقيت المظاهرة استجابة من قبل المواطنين الكنديين الذين أطلقوا أبواق سياراتهم، أثناء مرورهم دعمًا للمتظاهرين.
ووصفت كلمات المتظاهرين ما يحدث في حلب، بإحدى أكبر المأسي التي يشهدها تاريخ العالم، وطالبوا الجميع بالوقوف إلى جانب ضحايا هذا الظلم.
تجدر الإشارة إلى أنَّ كندا استقبلت ما يزيد عن 25 ألف لاجئ سوري العام الماضي.