أكَّد رئيس النظام السوري بشار الأسد أنَّ ما أسماه "تحرير حلب من الإرهاب" ليس انتصارًا لسوريا فقط بل لكل من يسهم فعليًّا في محاربة الإرهاب وبخاصة لإيران وروسيا.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابر أنصاري والوفد المرافق له، حسب "24".
وتناول اللقاء آخر تطورات الأحداث والمستجدات الإقليمية والدولية، حيث وضع أنصاري الأسد في صورة الجهود الدبلوماسية المبذولة للمساعدة في إنهاء الحرب وبخاصةً ما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرًا في موسكو وضم إيران وروسيا وتركيا.
وكانت قوات الأسد وميليشيات طائفية - مسنودة بغطاء جوي روسي - أخرجت بعد حصار لأشهر أهالي حلب من المدينة ومعهم المقاتلين الذي توجه معظمهم إلى محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة.