قال مصدر مسؤول بالهيئة العامة للبترول، إن هناك اتجاه لرفع أسعار البنزين 92، 80، والسولار، في حال استمرار ارتفاع أسعار البترول عالميًا عقب قرار منظمة الدول المصدر للبترول "أوبك" بتقليل الإنتاج اليومي للدول الأعضاء، ما سيؤدي لارتفاع أسعار النفط عالميًا.
وأكد المصدر - الذي رفض نشر اسمه - لـ"مصر العربية"، أن الدولة مازالت تتحمل جزء كبير من سعر لتر البنزين، مشيرًا إلى أنه إذا كان سعر برميل البترول حاليًا يبلغ 54.2 دولارًا، بينما يبلغ سعر الدولار حوالي 19 جنيهًا، فإن تكلفة لتر البنزين 92 أو السولار ستتراوح بين 9 و10 جنيهات، بينما تبلغ الأسعار حاليًا 3.5، و2.35 جنيه للتر لكلًا منهما على الترتيب.
وأشار المصدر إلى أن الدولة لن تستطع تحمل ذلك الفرق الكبير، مما سيضطرها إلى رفع الأسعار منذ بداية العام الجديد، أو في الربع الأول من العام المقبل.
يذكر أن الحكومة ممثلة في وزارة البترول، رفعت أسعار البنزين عشية قرار البنك المركزي، في الثالث من نومفبر الماضي، بتعويم سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنية، ليصل سعر لتر البنزين 80 إلى 2.35 جنيه، ولتر البنزين 92 إلى 3.5 جنيه، بينما ارتفع سعر السولار إلى 2.35 للتر بدلًا عن 1.6 جنيه.
من ناحية أخرى، نفت وزارة البترول على المستوى الرسمي وجود أي نية لرفع الأسعار في القريب العاجل، وأكدت في الوقت ذاته أن الأمر متروك لقوى الطلب والعرض عالميًا، بعد ربط أسعار صرف الجنيه المصري بالأسعار العالمية.