قال مسؤولون غربيون إنَّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما كانت تعتزم الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن على قرار ينتقد البناء الاستيطاني الإسرائيلي.
جاء ذلك حسبما أوردته "العربية نت"، الخميس، تعقيبًا على قرار مجلس الأمن بإرجاء التصويت على مشروع القرار الذي قدمته مصر، العضو العربي الوحيد بالمجلس، إلى "أجل غير مسمى"، بناء على طلب من القاهرة، حسب دبلوماسيين بالأمم المتحدة.
وذكر مسؤول بإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنَّ "الأخير" بحث إرساء قواعد العمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط خلال اتصال هاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الخميس.
ولاحقًا، أعلنت رئاسة الجمهورية أنَّ السيسي تحدث مع ترامب حول مشروع القرار المصري في مجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان.
وأوضَّح المتحدث الرئاسي علاء يوسف أنَّه تمَّ خلال الاتصال التباحث حول الأوضاع الإقليمية وتطوراتها المتلاحقة التي تنبئ بتصاعد التحديات التي تواجه الاستقرار والسلم والأمن الدوليين لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: "في هذا الإطار تناول الاتصال مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي حيث اتفق الرئيسان على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كافة أبعاد القضية الفلسطينية بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية".