علق الناشط السياسي وائل غنيم، على طلب مصر من مجلس الأمن الدولي تأجيل التصويت على مشروع قرار كانت قد اقترحته لإدانة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "النهاردة كان هيبقى حدث تاريخي في العلاقة الأمريكية الإسرائيلية لولا تدخل السيسي".
وتابع: "القصة بدأت بإن مصر هي والمجموعة العربية قدموا مشروع قرار لمجلس الأمن بيدين العمليات الاستيطانية الموسعة اللي بتقوم بيها إسرائيل في الفترة الحالية، الطبيعي إن أمريكا دايمًا بتعمل فيتو على القرارات دي لكن أوباما المرة دي قرر إنه مش هيعترض على القرار".
وأضاف: "دونالد ترامب هاجم أوباما وقال إن أمريكا لازم توقف مشروع القرار ومتسمحش بتمريره وانتقد الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتدخلهم في "الشأن الإسرائيلي"، لكن إسرائيل قررت تضغط على مصر أسهل بدل ما تضغط على أوباما".
وواصل: "بحسب النيويورك تايمز وهارتز الإسرائيلية، نتنياهو تواصل مع السيسي وطلب منه سحب القرار ونظرًا لقوة العلاقة بين الاتنين -بحسب الجريدتين- السيسي قبل إنه يتراجع عن مناقشة مشروع القرار وأمر السفير المصري بسحبه قبل فترة قصيرة من المناقشة العلنية بحجة مراجعة الصياغة مع المجموعة العربية (قال يعني معملوش الصياغة مع بعض أصلاً)".
وأردف: "مصر كانت بتقدم مشروع قرار شكله حلو وعارفين إنه هيترفض من أمريكا، أوباما كان هيبقى ليه موقف مفاجئ ومش هيعترض عليه، إسرائيل قالت لمصر احنا هنهرج؟، مصر سحبت القرار لحد ما ترامب يبقى رئيس أمريكا، مشروع القرار هيتقدم تاني بعد ما ترامب يبقى رئيس ويتعمل عليه فيتو، ويبقى كل واحد قام بدوره والواجب اللي عليه في التمثيلية، ويستمر الاستيطان واغتصاب الأراضي الفلسطينية".
وطلبت مصر من مجلس الأمن الدولي تأجيل التصويت على مشروع قرار كانت قد اقترحته لإدانة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.