أكَّد حبيب الأمين السفير الليبي في مالطا أنَّ بلاده تعمل على تأمين الطائرة المختطفة في مالطا وإعادة الركاب سالمين.
وقال السفير - في تصريحاتٍ لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة: "هذا الحادث يتكرر كثيرًا.. بتحصل في كل الدنيا، ونحن نعمل عن كثب من أجل تأمين حياة المواطنين".
وأشار إلى أنَّه الأهم في هذه المرحلة العمل على تأمين حياة الركاب قبل الحديث عن أي تقصير أمني.
وكانت الطائرة في رحلة داخلية في ليبيا من سبهة إلى معيتقة جنوبي طرابلس، وهي من طراز "آيرباص آي 320"، على متنها 118 شخصًا "111 راكبًا وطاقم مكون من سبعة أشخاص".
وأعلن رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات بدء الإفراج عن الدفعة الثانية من ركاب الطائرة الليبية المختطفة تضم 255 راكبًا آخرين.
وكان رئيس الوزراء قد أعلن في وقتٍ سابق أنَّه تمَّ الإفراج عن 25 راكبًا كدفعة أولى من الركاب، حسب "سكاي نيوز عربية".
وهدَّد "خاطفا" الطائرة بتفجيرها حال لم يتم تنفيذ طلباتهما، دون الإعلان عن هذه المطالب إلى الآن، وهو ما أكَّده تلفزيون مالطا بأنَّ خاطفي الطائرة بحوزتهما قنابل يدوية.
وأفادت وكالة "الأناضول" بأنَّ جهات ليبية باشرت التفاوض مع الخاطفين فور هبوط الطائرة المختطفة التي هبطت في مالطا.
وذكرت "سكاي نيوز عربية" بأنَّ خاطفي الطائرة الليبية قالا إنَّهما من مجموعة تسمى "الفاتح الجديد"، وأنَّ قائد الطائرة أبلغ السلطات الليبية في طرابلس باختطافها.
وتحدَّثت مصادر إعلامية بأنَّ خاطفي الطائرة الليبية كانا قد طالبا قائدها بالتوجه إلى إيطاليا.
وذكرت المصادر أنَّ القائد أبلغهما بأنَّ الوقود لن يكفي فهبطت الطائرة في مالطا، مشيرةً إلى أنَّ الطائرة ستتحرك إلى إيطاليا في وقتٍ لاحق.
وأشارت إلى أنَّ خاطفي الطائرة طلبا الإفراج عن بعض المسجونين في ليبيا.