وصف الناشط اليساري، كمال خليل، النظام الحكومي الحالي بالـ"ورم السرطاني"، مناشدًا المعارضة بتوحيد صفوفها.
وكتب "خليل" عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "الورم السرطاني يحتاج إلى استئصال.. والاستئصال لن يكون إلا بقرار شعبي لضعف قوى المعارضة السياسية.. حماقة النظام وقرارته الهوجاء ستدفع الشعب حتما للخروج".
وتابع: "يقولون للشعب تحمل وتحمل وتحمل.. إلى متى؟.. لا أحد يدري.. وفي نفس الوقت من يحكمون ليس لديهم رؤية ولا أفق للإصلاح.. الدولار يرتفع كل يوم ومعه ترتفع الأسعار.. قريبا ستنهار قدرة الشعب على التحمل.. وسيخرج في موجات غضب متتالية ستبدء بالمناطق الأكثر فقرا".
وأضاف "خليل": "المعارضة السياسية يجب ان يكون لها موقف حتى مع ضعفها.. لا ينبغي أن يكون موقفها موقف المتفرج.. وسيظل السؤال المطروح ماهو بديلكم للسيسي؟.. والإجابة يجب أن تكون واضحة للشعب ثلث الإجابة هو: أن السيسي ونظامه ورم سرطاني يدمر البلاد.. ورم لن ينفع معه علاج كيماوي بالمسكنات .. وينبغى استئصال الورم قبل فوات الأوان".
وأردف: "والثلث الثاني من الإجابة: "أن استئصال السيسي ونظامه لن يكفي.. بل يجب معه استئصال سياسة التوجه لصندوق النقد الدولي وسياسة تعويم الجنيه والسير في سياسات معاكسة تماما تقوم على إرساء أسس جديدة للعدالة الاجتماعية والحريات (والسياسات البديلة طرحت من أكثر من حزب ومن كافة الاقتصاديين المنحازين للعدالة الاجتماعية)".
واستطرد: "والثلث الثالث من الإجابة: بديل السيسي بعد ازاحته حكومة ثورية مؤقتة تطرح سياسات بديلة فى كل الاتجاهات.. حكومة تفرضها انتفاضة شعبية ظافرة.. المعارضة رغم ضعفها يجب أن توحد صفوفها وتطرح رؤية لسياسات شعبية بديلة.. المعارضة يجب أن تطرح يوما للإضراب العام.. يوما للاحتجاج العام.. يوما للعصيان في وجه الديكتاتور.. المعارضة لازم تبين أمارة ما للشعب.. راية ما للشعب".