أعلنت وزارة الداخلية، في وقت متأخر السبت مقتل منفذى عملية اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى، والسابق إعلان ما يسمى بـ "لواء الثورة" التابع لجماعة الإخوان مسئوليته عنهما، بحسب بيان الوزراة.
وأضافت الوزراة في بيانها: "تمكن فريق البحث الأمنى من تحديد مرتكبى الحادثين وفق خطة اعتمدت أبرز بنودها على تتبع وملاحقة الهاربين من عناصر الحراك المسلح الإخوانى".
وتابعت: "من خلال المعلومات والتحريات تحديد العناصر المشاركة فى الحادثين المشار إليهما والمترددين على المزرعة ورصد إعتزام اثنين من هؤلاء التردد على الطريق الإقليمى بمنطقة كفر داوود بمدينة السادات صباح 24 الجارى والتقابل مع عناصر مجموعاتهم للإعداد لتنفيذ عمل إرهابى".
وقالت الوزراة: "تم إستئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط العنصرين المشار إليهما إلا أنهما بادرا فور مشاهدتهما للقوات بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها حيث تم التعامل معهما وأسفر ذلك عن مصرعهما وهما كلٍ من :
- طارق محى سيد أحمد عبدالمجيد جويلى ( مواليد 1/2/1980 – سائق مقيم مدق الجزار القبلى كفر داوود بمركز السادات – المسئول عن المزرعة ) 0
- يوسف محمد عبدالمقصود محمود البيوقى ( مواليد 23/1/1992 – حاصل على الإبتدائية مقيم 1 شارع النصر قرية الأخماس بمركز السادات )
وعثر بحوزتهما على ما يلى ( بندقية آلية عيار 39×7,62، طبنجة حلوان عيار 9 مم )".
وكان موقع تويتر للتغريدات القصيرة أوقف في وقت سابق حساب جماعة أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات قرب منزله بمدينة العبور.
وكانت جماعة تطلق على نفسها "لواء الثورة" أعلنت، مسؤوليتها عن اغتيال رجائي، قائلة إن مجموعة من مقاتليها قاموا بتصفية العميد عادل رجائي، بعدة طلقات في الرأس واغتنام سلاحه.