أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، العثور في البحر الأسود على أجزاء من الطائرة العسكرية التي كانت تقل 91 شخصا، وهي في طريقها إلى قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية في سوريا، في وقت أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن بين الركاب قائد عسكري.
وأوضحت الوزارة أنه قد "عثر على أجزاء من الطائرة على بعد 1.5 كلم من ساحل مدينة سوتشي، وعلى عمق 50 إلى 70 مترا" في البحر الأسود إلى الجنوب من روسيا.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن من بين الركاب على متن الطائرة -وهي من طراز توبوليف 154 وتابعة لوزارة الدفاع- قائد الشرطة العسكرية الروسية في الوزارة الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي.
واختفت الطائرة من على شاشات الرادر بعد 20 دقيقة من إقلاعها من مطار سوتشي جنوبي البلاد (أقلعت الساعة 05:20 بالتوقيت المحلي) وعلى متنها 83 راكبا، بالإضافة إلى 8 أفراد من طاقم الطائرة.
وعلى ما يبدو، فإن إيفانوفسكي كان سيشرف على عمل كتيبة من الشرطة العسكرية أرسلتها روسيا إلى شرقي حلب قبل ثلاثة أيام، بعد أن تمكنت من السيطرة عليها بعد تهجير أهالي حلب وإبعاد مسلحي المعارضة منها.
وتقوم بالبحث عن الطائرة المختفية 7 سفن في مياه البحر الأسود.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر في وزارة الطوارئ قوله إن المعطيات الأولية تشير إلى أن تحطم الطائرة نجم عن مشكلة تقنية أثناء مرحلة الصعود لم يتمكن أفراد الطاقم من إصلاحها.
وأبلغ وزير الدفاع سيرغي شويغو الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأن الكتيبة تحركت إلى الشطر الشرقي من المدينة "لضمان استتباب الأمور". ولم يذكر شويغو عدد القوات التي تم نشرها.
وقال شويغو لبوتن إن الجيش الروسي يساعد في إعادة مياه الشرب والطاقة للأحياء الشرقية من حلب وتطهيرها من الألغام. وأضاف أن اتفاقا "لوقف كامل لإطلاق النار" في سوريا بات وشيكا للغاية.