ثمن حزب الكرامة الناصري، موقف دول "ماليزيا وفنزويلا ونيوزيلاندا والسنغال" الذين أصروا على دعم القضية الفلسطينية وتقديم مشروع يدين الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي المحتلة، بعدما سحبت مصر مشروعها.
وأدان الحزب في بيان له، موقف النظام المصري الذى اعتبره مخزي، وانقلاب على ثوابت الوطنية المصرية وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية، التى تعد قضية أمن قومي بالنسبة لمصر، على حد وصف البيان.
وأكد الحزب أن النظام المصري في هذا الموقف لا يمثل إلا نفسه لأن الشعب المصري الذي دفع ضريبة الدم دفاعا عن عروبة فلسطين يفخر دوما بدعم القضية الفلسطينية، وتقديم كل ما هو غال ونفيس من أجل تحرير الأرض العربية، في فلسطين.