تشهد مراكز المعلومات المتواجدة بمحافظة المنيا، زحامًا كبيرًا من المواطنين، لاستخراج الوثائق الرسمية الحكومية من شهادات الميلاد الممغنطة والزواج، والطلاق، وكافة الوثائق، لتقديمها إلى مكاتب التضامن الإجتماعي بمدن وقري المنيا للتقديم في مشروع "تكافل وكرامة".
" مصر العربية"، رصدت الزحام الكبير من المواطنين، أمام مراكز المعلومات، وقوع مشاحنات ومشاجرات بينهم، من أجل أولوية الحصول على الأوراق الثبوتية الخاصة بهم.
" إحنا بنشوف الذل عشان نصرف ملاليم"، كلمات أشار بها محمود سيد، أحد أهالي مدينة المنيا، إلى حالة الغضب التي تسيطر عليه، بسبب إنتظاره لساعات طويلة من أجل الحصول على شهادات الميلاد الخاصة به وأولاده، للتقديم في مشروع تكافل وكرامة.
وأكد صلاح مصطفى، أحد أهالي مدينة المنيا، والذي مرّ على تواجده أمام مركز معلومات المدينة لأكثر من 4 ساعات للحصول على الأوراق الخاصة بأولاده، على وقوع مشاجرات عديدة بين المواطنين، على مرآى ومسمع من رجال الشرطة دون تدخل.
وفي مركز معولومات ماقوسة، الخاص باهالي قرى المركز، فحدث ولا حرج، حيث يعاني المواطنين من الزحام الشديد وعدم التواجد الأمني، الأمر الذي يدفع إلى تعرضهم للسرقات على يد اللصوص والبلطجية، خاصة وأن المركز يقع بمنطقة غير آمنة.
يذكر أن الأهالي بقري ومدن المنيا، يواصلون تقديم أوراقهم الثبوتية بمكاتب التضامن الإجتماعي بكافة أرجاء المحافظة، في مشروع تكافل وكرامة، كما تشهد الجمعيات الزراعية، ومراكز إصدار بطاقات الرقم القومى، وشهادات الميلاد، زحاماً شديدًا، حيث اشترطت التضامن الحصول علي خاتم شعار الجمهورية على كافة الأوراق الثبوتية.