الإخوان تطالب بإفراج فوري عن مهدي عاكف لـمرضه الشديد

محمد مهدي عاكف في قفص الاتهام

كشفت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، عن تعرض مرشدها السابق المحبوس محمد مهدي عاكف (88 عامًا) للموت بسبب مرضه، مطالبة بالإفراج عنه، وفق بيان رسمي.

 

وقال طلعت فهمي، المتحدث الإعلامي باسم الإخوان (مقيم بالخارج)، في بيان رسمي، إن "عاكف يصارع الموت وحيدًا مريضًا دون أن تلين له قناة"، دون إشارة للأمراض التي يعاني منها بالتحديد.

 

واستنكر البيان "تعنت السلطات المصرية في الإفراج عنه (عاكف)، وعدم السماح لأسرته بعلاجه على نفقته الخاصة".

 

وقال إسماعيل أبو بركة، محامي "عاكف"، للأناضول، "موكلي يقبع في مستشفى سجن ليمان طرة، وصحته تحتاج لرعاية طبية سريعة وعاجلة".

 

وأضاف: "فوجئنا أن سلطات السجن أجرت له عملية مرارة بمستشفى خارج السجن وأعادته فورًا لمحبسه دون أن ندري عن تفاصيلها شيئًا ونخشى أن تتدهور صحته أكثر، ومستعدون لتحمل مصاريف علاجه بالخارج".

 

وعاكف محبوس على ذمة قضية واحدة وهي أحداث مكتب الإرشاد، وحصل على حكم بالمؤبد (25 عامًا) ألغته محكمة النقض (أعلى محكمة طعون في البلاد) في يناير الماضي، وتعاد محاكمته من جديد.

 

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الأجهزة الأمنية، غير أن مصدرًا أمنيًا قال في وقت سابق للأناضول، "السلطات تقدم له الرعاية الصحية الكاملة سواء فحوصات أو أية عمليات يحتاجها".

 

ووقعت أحداث مكتب الإرشاد بضاحية المقطم شرقي القاهرة، أثناء احتجاجات 30 يونيو 2013، التي كانت تطالب برحيل محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب)، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

مقالات متعلقة