“على غرار رئيس الوزراء الإسرائيلي ، تجاهل السيسي وجود الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، وقام الدبلوماسيون المصريون بتنسيق خطواتهم في مجلس الأمن مع فريق ترامب الانتقالي، وهو ما تسبب في إثارة غضب أوباما"، بحسب تقرير بصحيفة جيروزاليم بوست.
وتابع التقرير : “ثمة توقعات مفادها أن التوتر بين السيسي وأوباما أدى إلى إصدار الخارجية الأمريكية تحذيرا لمواطنيها يحذر من الجماعات الإرهابية في مصر والأخذ في الاعتبار مخاطر السفر إلى الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا".
بيد أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن التحذير من السفر إلى مصر ليس سياسيا، مستشهدين بصدور تحذير مماثل بشأن الأردن.
صدور مثل هذه التحذيرات يثير غضب القاهرة، لا سيما وأنه يأتي متزامنا مع الموسم السياحي.
أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية حيث قال أحمد أبو زيد متحدث الخارجية في أعقاب تحذير مشابه في أكتوبر،: “إنه تحذير غير ضروري ويرتبط بعواقب سلبية لا سيما على الجانب الاقتصادي"
التقرير, المنشور كذلك في موقع "ميديا لاين" ومن إ عداد الكاتب جاكوب ويرتشافتر، تحدث عن أسباب التراجع المصري عن مشروع قرار يدين الاستيطان ، وتمريره لاحقا عبر دول أخرى، وامتناع إدارة أوباما عن استخدامها التقليدي للفيتو. تحت عنوان " 11 ساعة دراما بين مصر وإدارة أوباما".
ولفتت إلى أن مصر كانت تتوقع أن تستخدم إدارة أوباما الفيتو ضد مشروع القرار لكن حدث ما لم يكن في حسبانها.
وذكر التقرير أن مصر ترغب في التقرب إلى إدارة ترامب والحصول على دعوة من ترامب لزيارة الولايات المتحدة، وفي ذات الوقت الاضطلاع بدور بارز في مفاوضات السلام.
ولم تكن مصر تدرك أن المشاروات بين أعضاء مجلس الأمن كانت كافية لتمرير مشروع القرار، بأغلبية 14 من 15 صوتا، بما فيهم مصر، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
وقدمت مصر مشروع القرار في البداية قبل أن يعاد تقديمه من خلال نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة متحدثا عن مكالمة هاتفية بين السيسي والرئيس الأمريكي المنتخب: “لقد تحدث الرئيس وترامب عن مشروع قرار مجلس الأمن، واتفقا على السماح بالإدارة الجديدة بالتعامل بطريقة شاملة مع كافة أشكال القضية الفلسطينية من أجل تحقيق تسوية نهائية وشاملة".
رابط النص الأصلي