قال وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، إن رئيس حكومة بلاده، بنيامين نتنياهو، لا ينوي ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وأضاف الوزير درعي، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، أن نتنياهو "ملتزم بحل الدولتين".
وتطرق درعي إلى قرار مجلس الأمن الرافض للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، بالقول: إن "الإدارة الامريكية الحالية مارست ضغوطًا على الدول التي أيدت مشروع القرار الخاص بالاستيطان في مجلس الأمن الدولي".
وتوقع أن تغير الولايات المتحدة نهجها خلال ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.
وأمس الأحد، دعا وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية، ردا على قرار مجلس الأمن الدولي المطالب بوقف الاستيطان، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
ووقعت إسرائيل والسطلة الفلسطينية اتفاقية "أوسلو" عام 1993 والتي قسمت الضفة الغربية بموجبها إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و "ج". وتمثل المناطق "أ" نحو 18% من مساحة الضفة الغربية، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنياً وإدارياً، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من المساحة، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، بينما المناطق "ج" تشكل 61%، وخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، إلا أن إسرائيل لا تعتبرها جزء من أراضيها.
ويوم الجمعة الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارًا يطالب فيه إسرائيل بوقف الاستيطان بشكل فوري وكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحصل مشروع القرار، الذي تقدمت به نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، على أغلبية 14 صوتًا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.