لخسارة وزنك بسهولة.. عليكِ بتلك النصائح

حرق الدهون

إذا كنت متلهفة لخسارة الدهون، ولا تملكين من الصبر ما يكفي لتحقيق مبتغاك من خلال اتباع نظام غذائي طويل المدى، إليك هذه النصائح البسيطة التي تساعدك على خسارة الوزن الذي تريدينه في أسرع فرصةٍ ممكنة.

 

لا شكّ أن الرياضة برمّتها تساعدك على حرق الدهون ولكن تبقى لرفع الأثقال فعالية لا تضاهيها أي رياضة أخرى على مستوى حرق الدهون المتموضعة بنوع خاص في محيط البطن، لرفع الأثقال تقنيتها لذا عليك أن تجيديها بما يخلصك من الدهون ولا يضرّ بك.  

تمارين المعدة

تساهم تمارين المعدة المكثّفة في حرق الدهون المتموضعة أيضًا في منطقة المعدة والفخذين، ولكن لهذه التمارين تقنيتها بحيث تمكّنك من إزالة الدهون من دون أن ترهقك.   

لا تمرين يفوق المشي صحّةً وفعاليّة إذ ينصح به جميع الأطباء، لذا واظبي على الخروج أيًا كانت الظروف المناخية مع صديق أو صديقة ومارسي رياضة المشي أقله لنصف ساعةٍ يوميًا مع بعض الهرولة بين الحين والآخر.  

نظام صحيّ

لا داعي لتنبيهك إلى أهمية اختيار طعامك اليومي بشكلٍ صحّي، إذ إن هذا النظام يفيدك في التخلّص من الدهون التي تقلقك وتقلق عائلتك ولو كان ذلك سيتلزم بعض الوقت، وبذلك تضمنين أيضًا أن تنشري ثقافة الطعام الصحّي في منزلك فتجنبي أطفالك السمنة المبكرة.  

لا تجعلي الجلوس الدائم صديقاً لكّ، فالحركة لا بدّ منها ولو كانت ستتجسد في الأعمال المنزلية الخفيفة غير المضنية، عدا ذلك، لا تترددي في تحريك جسدك  بدءًا بيديْك وقدميْك كلّ ساعةٍ تقريباً عبر حركاتٍ خفيفة لا تحتاج إلى مدرّب رياضي وفي المقابل تساعدك على البقاء نشيطة.  

مشروبات دافئة

كلّ ما يُقال ويُحكى عن وصفاتٍ سريعة وأدوية طبية لخسارة الوزن قد لا يفيدك، لذا فإن دواءك الوحيد والأنجح هو بعض المشروبات الساخنة والدافئة لا سيّما في فصل الشتاء وتحديداً في فترات المساء الأولى.  

المياه علاجٌ طبيعي ليس فقط لأمراضٍ عدّة أو تلافياً للإصابة بها، بل بات معروفاً أنه مقاومٌ جيد للسمنة وللدهون خصوصًا إذا تمّ تناوله فاتراً لا شديد البرد.  

العشاء هو عدوّ الإنسان ولكن ليس المطلوب منكِ إسقاطه نهائيًا من نظامك الغذائي بل معرفة اختيار ما ستتناولينه مساءً، وهنا يُنصح بالخضار والسلطات على أنواعها أو بالقليل من حبات الفاكهة.

 

ولا بدّ أن تتركي بعض الوقت بين الحصة الأخيرة التي تتناولينها وموعد خلودك إلى النوم كي تعطي معدتك متسعاً من القوت لتهضم ما تتناوليه وكي لا تتكوّن فيها الدهون السامة.  

إذا كانت الدهون المتموضعة ضيفاً وراثياً في عائلتك فعليك تلافي أن يزورك بصورةٍ مبكرة، لذا تجنبي كلّ ما يكوّن الدهون في سنّ صغيرة وبنوع خاص المأكولات المشبعة به كالمقالي والدهون والسكريات بنوع خاص كونها تتحوّل بعد فترة الى دهون متراكمة يصعب التخلّص منها.  

 مشكلة بيولوجية

التلفزيون وتناول المحليات والموالح عادةٌ بشعة وتؤدي بك إلى تراكم الدهون في معظم مواطن جسدك لذا ابتعدي عنها وأبعديها عن أفراد العائلة واجعلي النشاطات ثقافة تعتنقينها وأسرتك الصغيرة.

 

إذا كانت كلّ هذه النصائح غير مجدية ووجدتِ أن الدهون ضيفٌ ثقيل لا يغادرك رغم فعلك المستحيل وإتمامك واجبك والتزام كلّ ما تُنصحين به، فيعني ذلك حتمًا أن مشكلةً بيولوجية تسكن جسدك.

 

 وفي هذه الحالة وحدها لا بدّ أن تستشيري طبيباً مختصاً إذ قد لا يكون أمامك  سوى بعض الجراحات السريعة ولكن حذارِ ما بعدها، فالنصائح نفسها لا بدّ أن تطبقيها كي لا تقعي في فخّ الدهون المتجددة.

 

مقالات متعلقة