قُتل 31 مسلحا اليوم الثلاثاء، في معارك بمحافظة شبوة، بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، بحسب مصدر في "المقاومة الشعبية".
وقال المصدر للأناضول عبر الهاتف، مفضلا عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن نحو "20 من مسلحي الحوثي وقوات صالح، قتلوا، اليوم، إثر معارك اندلعت، في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، تمكنت فيها قوات الجيش الوطني والمقاومة من السيطرة على عدة مناطق ومواقع عسكرية مهمة، من بينها منطقتي السليم وهجر كحلان".
وأضاف المصدر بالمقاومة الموالية لهادي، أن "11 من القوات الحكومية قتلوا في هذه المعارك، التي لا زالت مستمرة في المديرية حتى الآن"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مطلق جوهر المعروفي، الناطق الرسمي باسم "اللواء 19مشاة" الموالي للحكومة الشرعية، أن "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تمكنا تحت غطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي، من استعادة منطقة هجر كحلان (التاريخية)، وموقعي العلم ومزارع آل منصر، ومنطقة السليم، على الطريق الواصل بين عسيلان، ومدينة عتق، مركز المحافظة".
وذكر الناطق باسم اللواء 19 مشاة، المشارك في العمليات العسكرية، أن "6 من قوات الجيش الوطني قتلوا في المواجهات التي انطلقت صباح اليوم".
وأشار إلى سقوط العشرات من مسلحي الحوثي وصالح، بين قتيل وجريح، دون تحديد عددهم بدقة.
ولم يتسن أخذ تعليق من قبل الحوثيين حول ما أفادت به القوات الحكومية اليمنية حول معارك اليوم.
ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.