أحداث عديدة غيرت من ملامح الشارع المصري تصدرها تحرير سعر الصرف الذي أنهك حياة كثير من المصريين، لارتفاع العديد من أسعار السلع متأثرة بارتفاع سعر الدولار الذي وصل لـما يقرب من 20 جنيه. وفي سؤال طرحته «مصر العربية» على عدد من المواطنين حول تلخيص حال البلد في كلمة أجمع كثيرون على أنها تعاني "الفقر والجوع والجشع والتخبط"، فيما طالب البعض بتنحي الحكومة واصفًا إياها بالـ "العقيمة".
شاهد الفيديو..
وفي صباح الثالث من نوفمبر الماضي قرر البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه وتركه للعرض والطلب (تعويم الجنيه)، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع متأثرة بارتفاع سعر الدولار الذي تخطى الـ 19 جنيهًا. وبعد قرار التعويم، قررت الحكومة رفع أسعار المحروقات بنسب ما بين 30 إلى 46.8 % في مساء اليوم ذاته،
وتعاني البلاد من أزمة نقص حادة في السكر وقلة الكميات المعروضة منه في المجمعات الاستهلاكية ومنافذ البيع، بجميع المحافظات، حيث وصل سعره إلى 18 جنيهًا.
وكانت الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين، قد أبلغت في وقت سابق كافة الشركات التابعة لها، برفع سعر السكر الحر ليصل إلى 10.50 جنيه بدلاً من 7.55 جنيه.