أوباما و شينزو آبى يزوران بيرل هاربور ويشيدان بالمصالحة

 أوباما و شينزو آبى يزوران بيرل هاربور ويشيدان بالمصالحة

بعد 75 عاما على الهجوم الذى استهدف بيرل هاربور فى أرخبيل هاواي، أحيا الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى أمس الثلاثاء، ذكرى ضحايا هذا الهجوم الذى دفع الولايات المتحدة الى دخول الحرب العالمية الثانية، وأشادا بالمصالحة.

 

وهى أول زيارة لرئيس وزراء يابانى إلى نصب "يو أس أس أريزونا" الذى أقيم فى بداية ستينات القرن الماضى لتكريم ذكرى 1177 أمريكيا سقطوا عندما دمر الطيران اليابانى السفينة الحربية فى الهجوم.

 

وتوجه آبى وأوباما بحرا إلى موقع النصب الذى شيد فوق حطام السفينة، ووضعا أكاليل من الزهر على جدار نقشت عليه أسماء الضحايا.

 

والهجوم اليابانى على بيرل هاربور تم الإعداد له بسرية تامة على مدى أشهر، ولم يستغرق أكثر من ساعتين.

 

وقال آبى: "إن الرسالة التى أريد إرسالها إلى العالم، هنا فى بيرل هاربور مع الرئيس باراك أوباما، هى (رسالة) قوة المصالحة".

 

ورد أوباما: "نحن كأمم وشعوب لا يمكننا إختيار التاريخ الذى نرثه، لكن يمكننا أن نختار الدروس التى نستخلصها منه"، مشددا على أن التحالف بين طوكيو وواشنطن لم يكن يوما بالقوة التى هو عليها اليوم.

 

وحيا آبى ذكرى "جميع الرجال والنساء الشجعان الذين فقدوا حياتهم فى الحرب التى بدأت فى هذا المكان"، ولم يقدم إعتذارا بل حض على "عدم تكرار أهوال الحرب".

 

وعبر لقائهما فى بيرل هاربور وسط المحيط الهادىء بعد سبعة أشهر من اجتماعهما فى هيروشيما لإحياء حدثين طبعا بداية ونهاية المواجهة بين الولايات المتحدة واليابان، يرغب الرجلان فى تكريم الضحايا وإظهار موقف واحد.

 

وقبل آبي، توجه ثلاثة رؤساء وزراء إلى بيرل هاربور فى خمسينات القرن الماضى بينهم جده نوبوسوكى كيشي. لكن أيا منهم لم يشارك فى تكريم الضحايا.

مقالات متعلقة