روايات صدرت في عام 2016، لتضيف لأصحابها عملا جديدا في أرشيف إصداراتهم الأدبية، وللمكتبة العربية مصنفا قد يصعد لقائمة الأكثر مبيعًا، بعد أن جذبت قراء باتوا في انتظار كُتابهم المفضلين، في أي وقت من أوقات السنة.
وفي هذا التقرير، نرصد أشهر الروايات التي حفظت لنفسها موقع بقائمة الأعلى مبيعًا في عام 2016.
رواية "نور" ليوسف زيدان
تعد رواية "نور" للكاتب يوسف زيدان من أشهر الروايات التي صدرت في عام 2016، عن دار الشروق المصرية.
تدور أحداث الرواية في فلك شخص واحد يسرد للقارئ الأحداث من خلال وجهة نظره وتفاعله مع باقي الشخصيات المحيطة، فلا قصص موازية تتقاطع أو تتشابك مع الخط الرئيسي، إنما هي جميعها خيوط تتفرع من البطل وتعود إليه. الراوي هنا هي "نورا" بطلة الرواية التي عرفها القارئ في الجزأين السابقين، تلك الفتاة الجامعية "السكندرية" المرحة المنطلقة، التي يعود المؤلف ليقدمها للقارئ وقد صارت أما لطفلة صغيرة تحمل الرواية اسمها "نور".
رواية "في ممر الفئران" ﻷحمد خالد توفيق
أصدرت دار الكرمة للنشر والتوزيع ﻹصدار رواية «في ممر الفئران» للكاتب أحمد خالد توفيق، والتي يحكى فيها عن عالم كابوسي، يمتزج فيه معنى الظلام بمعاني الجهل والقهر والتخبط؛ ولكنه يقدم هذه المرة رواية "ديستوبية" مثيرة عن عالم لم يعد النور فيه من حقوق الإنسان الطبيعية، وحيث يتخبط الناس مكفوفين "في ممر الفئران"، وهم يجهلون أن هناك نورًا خلقه الله، وأنه كان للجميع قبل أن تحتكره فئة محظوظة، ربما كان الخلاص ممكنًا، ولربما هو أمل زائف.
رواية "أرض الإله" ﻷحمد مراد
يُعد اسم أحمد مراد بوابة عبور للأعمال التي تصعد إلى الأكثر مبيعًا منذ نجاح أعماله السابقة "الفيل الأزرق وتراب الماس"، فصدر له عن دار الشروق رواية "أرض الإله" في عام 2016.
تدور أحداث الرواية في ربيع عام 1924 وبعد الكشف عن مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، اندفع «هوارد كارتر» إلى القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالبًا بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية على تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه؛ لِما وجدته مَصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة؛ حيث عُثر على قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخرى.
أفضى القنصل إلى «هوارد كارتر» بأن التدخل يُعد مستحيلًا في ظل الظروف الحالية، فما كان من «كارتر» إلا أن احتد مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية وعادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عثر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبل.
رواية "أن تبقى" لخولة حمدي
أصدرت دار كيان للنشر والتوزيع ﻹصدار رواية واية "أن تبقى" للكاتبة د.خولة حمدي، مؤلفة الرواية الشهيرة "في قلبي أنثى عبرية".
ومن أجواء الرواية نقرأ:-
هل تدري كيف يكون إحساس ورقة الشجر في مهبّ الرّيح؟ لا هي تمسّكت بغصنها الفتيّ وظلّت شامخة في عليائها، ولا هي تهاوت إلى أديم الأرض، حيث تجفّ وتتحلّل لتواصل حياة أخرى في بطن التّراب. تظلّ متأرجحة، تتخبّط في عجز. لا تملك من أمرها شيئا، وجلّ ما ترجوه هو أن تلفظها الرّيح قريبا علّها تحظى ببعض السكينة.. ولو في العدم.
هل رأيت ذلك الإحساس يا ولدي؟
حاول، افعل ما بوسعك.. حتّى لا تعرفه أبدا. فكلّ ما صنعته في ماضيّ وحاضري كان هدفه الأوحد ألا تجرّب الضياع كما عرفته!
"رحلة الدم" ﻹبراهيم عيسي
أصدرت دار نشر "الكرمة" رواية الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، الجديدة "رحلة الدم- الأوائل".
يتناول عيسى في روايته الجديدة المسكوت عنه في التاريخ الإسلامي، حيث يربط بين صراعات المسلمين الأوائل بعد وفاة الرسول وفتح مصر واغتيال عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وذلك في صورة أقرب ما تكون للحقيقة عن هذه السنوات المهمة والتي غيرت وجه العالم للأبد.
يُذكر أن جميع أحداث "رحلة الدم- القتلة الأوائل"، تستند على وقائع وردت في المراجع التاريخية المعتمدة، وهي الجزء الأول من سلسلة "القتلة الأوائل"، وتُعد الرواية هي عودة للكاتب الصحفي مرة أخرى منذ أخر رواية له "مولانا" التي صدرت قبل 4 سنوات.
كتاب "من يجرؤ على الكلام"
أصدرت دار الشروق، كتاب يضم مجموعة مقالات للكاتب والروائي علاء الأسواني باسم «من يجرؤ على الكلام؟».
يقدم الأسواني، في الكتاب مجموعة مختارة من المقالات كتبها في الفترة من أبريل 2013 حتى يونيه 2014، يستعرض من خلالها بانوراما للتقلبات التي شهدتها مصر على مدار السنتين.
ويطرح فيه تساؤلات المواطن المصري المهموم بحال بلاده؛ مختتما كل مقالاته بـ«الديمقراطية هي الحل».
ويحتوي الكتاب على مقالات بارزة للأسواني أثارت لدى القراء الكثير من التساؤلات والتأملات، منها «أن تكون مفوضا من الله»، و«هل يحتفظ مبارك بابتسامته؟»، و«كيف للرئيس أن ينام»، و«ملاحظات صريحة على مسار الثورة».
أشرف عشماوي "تذكرة وحيدة للقاهرة"
صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، للنشر والتوزيع، رواية "تذكرة وحيدة للقاهرة"، للكاتب والروائي أشرف عشماوي.
ويستعرض العشماوي رحلة عجيبة على مدار خمسين عامًا تقريبًا يسافر خلالها البطل، النوبي المولد والأصل، إلى القاهرة في الأربعينيات من القرن الماضي .
وتبدأ رحلته الإجبارية من أسوان في أقصى الجنوب بعد غرق قريته النوبية؛ إثر تعلية خزان المياه ومصرع والده في حادث سير مريب مع المهندس الإنجليزي مصمم خزان أسوان.
ويلتحق بطل الرواية بالعمل مع ابن عمته العامل البسيط بنادي الجزيرة العريق بقلب القاهرة؛ ليكتشف عالم أخر لم يكن يعرف عنه شيئًا ويعيش مغامرة مشوقة متلاحقة الأحداث خلال سنوات عمله بالنادي.
يسري فودة"آخر كلام"
إعلامي له جمهوره الذي ينتقل ورائه من شاشة تليفزيونية لجريدة ورقية، لموقع إخباري ليتابع كل ما يقوله، إنه الإعلامي يسري فودةوالذي صدر له حديثًا عن دار الشروق كتاب "آخر كلام – شهادة أمل في ثورة مصر".
من خلال كواليس برنامجه اليومي الشهير “آخر كلام” الذي كان من أنجح وأكثر البرامج تأثيرًا على مدار 5 سنوات، يقدم الإعلامي يسري فوده في هذا الكتاب إطلالة ذاتية على حافة الثورة والسياسة من وجهة نظر صحفية تلفزيونية، تستريح الآن بين يدَي التاريخ على حدث ضخم لا نظير له في العصر الحديث، هو تجربة شخصية لا يمكن فصلها عن تجربة عامة عشناها وعاشتنا على مدى سنوات قليلة وأحلام كثيرة أطلقتها ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.