قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنَّ أنقرة تسعى لإعلان هدنة شاملة في سوريا قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أنَّ ذلك لا يشمل التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم الدولة "داعش" وجبهة "النصرة".
وأضاف - حسبما أوردته "روسيا اليوم"، الخميس - أنَّ مفاوضات أستانا ستبدأ بعد تحقيق وقف إطلاق النار، مؤكِّدًا ضرورة أن تغادر كافة المجموعات المسلحة "غير السورية"، بما في ذلك حزب الله الأراضي السورية.
ونفى وزير الخارجية التركي الخبر الذي نشرته وكالة "رويترز" بشأن إمكانية اللقاء مع الرئيس بشار الأسد، قائلًا إنَّ اللقاء مع الأسد غير وارد.
وأوضَّح أوغلو: "روسيا تقدم الضمانات حول التزام دمشق بوقف إطلاق النار وتركيا تقدم الضمانات حول التزام المعارضة، ولكن إيران لم تقدم أي ضمانات حتى الآن.. لا يمكن أن يشارك حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري) الذي نعتبره تنظيمًا إرهابيًّا في مفاوضات أستانا".
وصرَّح المسؤول التركي: "قوات التحالف الدولي لم تقدم لنا دعمًا جويًّا منذ فترة طويلة، والولايات المتحدة الأمريكية تزود وحدات حماية الشعب الكردية وداعش بالسلاح".
وأضاف أنَّ سبب عدم تقديم قوات التحالف الدولي الدعم الجوي لعمليات "درع الفرات" يعود إلى الضغط الذي تمارسه وحدات حماية الشعب الكردية على أمريكا.